تازة / محمد الرميلي بروكسي بعد أن كشف الواقع، خلال الولاية الحالية لتسيير الشأن المحلي، اختلالات في التسيير وإجهاز على المناطق الخضراء وإبادة البيئة في مدينة تازة، يستعد محمد بوداس القيادي السابق في حزب لتجمع الوطني للأحرار خوض غمار الانتخابات الجماعية التي من المزمع جريانها في منتصف السنة القادمة. محمد بوداس الذي كان إحدى الركائز الأساسية لحزب الحمامة في إقليمتازة لما له من علاقات وطيدة مع سكان الإقليم، يبقى المنافس الشرس والقوي لآل كوسكوس الذين راكموا جملة من الاختلالات في التسييرعلى مستوى الشأن العام المحلي والإقليمي. وهذا مايقوي حظوظ بوداس في استرجاع شعبيته في الخريطة السياسية المحلية والإقليمية، لمنازلة خصومه السياسيين وإلحاق الهزيمة بهم في معترك النزال السياسي، منتصف العام 2015 . محمد بوداس الذي سبق أن غادر حزب أحمد عصمان، في أول مجلس وطني للحزب، بعد المؤتمر الوطني الخامس، غاضبا من التلاعبات التي شابت انتخاب أعضاء المكتب السياسي للأحرار في ذلك الإبان، مالبث أن استقبل بالأحضان لدى حزب الاستقلال الذي أكرم وفادته ورحب به مناضلا سياسيا له من التجربة ما يؤهله ليكون قياديا في المستقبل ضمن القيادات السياسية لحزب الميزان. التؤدة والرزانة وبعد النظر التي يتمتع بها الوافد السياسي الجديد على الحزب العتيد،إضافة إلى الثقل السياسي والسمعة والصيت والنفوذ ،كلها عوامل أهلت محمد بوداس ليستقبل بالأحضان لدى أكبرهيئة سياسية في المغرب نكاية في حزب الحمامة الذي لم يقدر الرجل حق قدره، حينما قرر التفريط في الاستفادة من خبرته السياسية وتجربته الإدارية. ويراهن ابن تازة الذي استفاد من أخطاء سلفه حميد كوسكوس، في التدبير والتسيير معا لشؤون بلدية تازة، الذي مازال القضاء يتابعه من أجل جريمة الفساد الانتخابي، على الفوز في الانتخابات الجماعية المقبلة، بعد أن استطاع استرجاع شعبيته بسبب ندم الساكنة على عدم التصويت لصالحه، وبعد ما كشفت الأيام براءته من أي تلاعب بمصالح السكان وخذلانهم. في الفيديو اسفله تدخل محمد بوداس خلال دورة الحساب الاداري فبراير 2014 تازة