من يوميات موظف جماعي بوادي زم : بلدية وادي زم العمال والموظفين بين قساوة الظروف وجبروت الرئيس تعيش بلدية وادي زم بعمالها وموظفيها في جو مشحون يطبعه الاستياء والتدمر الى حدود الاحساس بالغبن والحكرة من جراء التسيير الارتجالي للرئيس والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفود في ابشع صورهما .فرئيس المجلس البلدي يبقى نسخة طبق الاصل لحامل مرجعية سياسية تؤمن ايمانا قاطعا بسحق البسطاء من هدا الوطن. دون رحمة او هوادة مادامت في خدمة اجندة سياسية ابان الواقع الملموس عن مدى فظاعتها.. وادا كانت علاقة الرئيس بالمرؤوس تحكمها بعض الظوابط كالتحفيز عن المردودية. ودعم الجانب الاجتماعي للمرؤوسين كالسكن مثلا .فان سنة2014 كانت سنة شؤم على عمال وموظفي بلدية وادي زم. اد قام هدا الرئيس العبقري وبفتوى من عرابي المكر والدهاء في تسيير شؤون الموظفين بالغاء كل الاجازات السنوية المتبقية برسم سنة 2013 دون سند قانوني ودون اخبار اصحابها عن هدا الحرمان السافر بتواطؤ مع اراجوزت المصالح وادناب الانتهازية المقيتة من بعض رؤساء المصالح ولوبيات الفساد الاداري دات الباع الطويل في الفضائح سواء في تسيير بعض المصالح ببلدية وادي زم او في اطار العمل الجمعوي والاجتماعي والتي تدافع بكل ما اوتيت من قوة وادرع اخطبوطية لحماية مكتسباتها المشبوهة. وفي سياق اشهار السيف البتار في وجه الشغيلة البلدية قام رئيس المجلس البلدي برفض كل طلبات المشاركة في الاحصاء الوطني للسكان بحجج واهية من قبيل ان المصالح ستصبح فارغة من الموظفين دون مراعاة للظروف الاجتماعية لغالبية موظفي الجماعة الدين اغلبهم من دوي السلاليم الدنيا وهم ارباب اسر منهم من راهن على اقناء اغراض الدخول المدرسي او اضحية العيد من عائدات الاحصاء لو وفق وشارك فيه كما شارك جل موظفي الجماعات المحلية باقليم خريبكة دون استثناء ونشاز الا في مدينة العدالة والتنمية. التي لم تطاها ابدا اقدام شركات السكن الاجتماعي ولا مرت عليها رياح برامج السكن الدي يمكن ان تستفيد منه الشغيلة الجماعية دات الدخل المحدود والتي يفترس واجب الكراء ويلتهم جل رواتبها.وحتى الوعود التي قطعها الرئيس على نفسه لتسوية ملف السكن و مند توليه لرئاسة المجلس دهبت ادراج الرياح كما دهب الوعاء العقاري الى المحظوظين من الخواص والشركات بمدينة الحكرة. وربما سيكون مشكل السكن بالنسبة للرئيس مستقبلا ورقة انتخابية رابحة او حملة انتخابية سابقة لاوانها مع متم سنة 2014 وبداية 2015 او السنة الانتخاية المقررة شانها في دلك شان ملف الساعات الاضافية لسنة 2013 رغم انصرامها مند شهور والدي لم يبارح دولاب مكتب الرئيس مند شهور هو الاخر والدي تفتقت عبقريت الرئيس وزبانيته عن فكرة مفادها ان من يستحق الاستفادة هي فئة معينة دون سواها لاسباب خفية لا يدركها الا الراسخون في الخبث من سحرة الكهنوت الاداري ودهاة العمل السياسي المكيافيلي. وامام هده الضربات القاتلة المتتالية التي تتلقاها الشغيلة الجماعية بوادي زم وامام صمت ممثل السلطة المحلية. فلا احد يتكهن بما ستؤول اليه الاوضاع ببلدية وادي زم في ظل هدا الجو المشحون. وهده القرارات العنترية التي تقتل روح المردوية في نفوس الشغيلة الجماعية. * موظف جماعي