طالبت كل من النقابة الديموقراطية للجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة الوطنية للجماعات المحلية التابعة للكنفدرالية الديموقراطية للشغل بالسعيدية في بيان مشترك المسؤولين بضرورة الاستجابة للملف المطلبي الذي يهم شغيلة الجماعة الحضرية بالمدينة والدي يتصمن جملة من المطالب منها على وجه المثال لا الحصر وضع هيكل اداري مؤهل قادر على الدفع بالعمل الجماعي الى الامام ودلك استنادا الى الكفاءات وليس الى تغليب معيار الزبونية الدي تسبب في اقصاء مجموعة من الكفاءات التي تتوفر عليها البلدية والتي من شانها ان تعطي قيمة نوعية للاداء الاداري بالبلدية الى جانب ضرورة توزيع المنح بشكل قانوني وعادل سواء تعلق الامر بالنح الخاصة بالسعات الاضافية او التنقلات مع تمكين عمال النظافة من من البدل الخاصة بهم والتي تفرضها طبيعة العمل الدي يمارسونه هدا بالاضافة الى وجوب التدخل الحازم لحل مشكل السكن بشكل جاد ودلك من خلال مراعاة بعده الاجتماعي كما شدد البيان على ضرورة صون كرامة الموظف واحترامه من خلال تحسين شروط عمله من كل الجوانب والتي لازالت تعرف كل اشكال التردي وخاصة بعد حلول المجلس البلدي الجديد المشرف على تسيير دواليب الشان المحلي والدي قال عنه البيان انه تم تسجيل مجموعة من الخروقات والتجاوزات وجملة من اساليب التمييز بين الموظفين حيث الزبونية والمحسوبية في اسناد المهام بالاصافة الى تمتيع المقربين بكل المنح مما جعل الجو العام بالبلدية . يتابع البيان. يسوده البؤس والاشمئزاز كما سجل دات البيان عدم ملاءمة ظروف العمل لاسيما ببعض المصالح لعدم توفرها على العدد الكافي من المكاتب والمقاعد والكراسي والخزانات الى غير دلك من الوسائل التي لايمكن للموظف ان يتسغني عنها اثناء مزاولة مهامه داخل البلدية . هدا وقد اكد المكتبان النقابيان بالسعيدية على تشبثهما القوي بملفهما المطلبي في شموليته ويدعوان المسؤولين وعلى راسهم رئيس المجلس البلدي والسلطات المحلية بالدخول في حوار جاد ومسؤول عبر اعتبار العمل النقابي شريكا اساسيا في كل محاولة لايجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل سعيا من الجميع الى توفير فضاء احسن للعمل داخل البلدية لان دلك من شانه ان ينعكس ايجابا ليس فقط على الموظف بل على الساكنة برمتها وعلى قيمة المدينة التي لازالت تحتاج الى تاهيل بنيتها السياحية .