قرر المسؤولون الصهاينة الليلة 07-07-2014 ببداية حرب جديدة على قطاع غزة المحاصر منذ 2006، وقد سمى الصهاينة هذه الحرب "بالجرف الصامد" واتت هذه التطورات بعد اسابيع من اختطاف وقتل ثلاثة مجندين صهاينة بالخليل بالضفة الغربية؛ مما تلاها اقتحام وعسكرة للضفة بكاملها، وبعد 17 يوما عثر على الثلاثة مقتولين باحد القرى. ومنذ البداية اتهم الكيان الصهيوني حركة حماس بالعملية الشيء الذي نفته الحركة والتي باركت عملية الاختطاف باعتبار ان الكيان الصهيوني مغتصب لارض ليست له، وتطورت الاحدات، وكثرت الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة وعلى راسهم قادة حماس، وكان اخر ماارتكبه الاحتلال الصهيوني هو خطف احد الشبان الفلسطينيين وقتله حرقا، ودهس عاملين بسيارة وقتلهما. وبالتزامن مع ذلك كان هناك قصف متقطع بالطائرات لقطاع غزة، واستشهد على اثره استشهاد مجموعة من المقاومين؛ مما دفع المقاومة بكل فصائلها الى الرد على هذه الاعتداءات، ويبقى موقف السلطة (الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق الوطني) ضعيفا حسب فصائل المقاومة، والتي اعتبرت ان هذه الهجمة محاولة لافشال المصالحة الفلسطينية التي تمت بين حماس وفتح في الاونة الاخيرة، والتي انهت سنوات عجاف من الانقسام الفلسطيني الداخلي، فكانت هذه المصالحة رعبا لاسرائيل وحلفاءها حسب تعبير الفصائل الفلسطينية. وقد كيلت تهديدات كثير للقطاع من طرف الصهاينة كما تتبعنا جميعا عبر وسائل الاعلام، وبعد اجتماع المجلس الامني المصغر للكيان الصهيوني تقرر خوض حرب غير متكافئة على القطاع تحت اسم "الجرف الصامد" وكانت المقاومة الفلسطينية ترد برشقات صواريخ محلية الصنع على استهداف الصهاينة للمتلكات الفلسطينيين بالقطاع واكدت على جهوزيتها لرد اي عدوان محتمل على قطاع غزة، وقد دوت صافرات الانذار في غير مامرة داخل المستوطنات المحادية للقطاع. كما قرر الصهاينة تعطيل الدراسة بشكل كامل بكل المستوطنات القريبة من غزة. وقد ناشد الفلسطينيون الامة العربية وحكامها بالتدخل لانقاذ الفلسطينيين من مذابح يرتكبها جيش الاحتلال؛ فهل من مجيب؟؟؟