تبدأ فعاليات ''يوتيوب'' في مدينة الرباط في المغرب اليوم01-03-2014 كجزء من رحلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي ستشمل المملكة العربية السعودية أيضًا. تستضيف فعاليات ''يوتيوب' المسؤولين التنفيذيين في ''يوتيوب' لتعريفهم بمنشئي المحتوى في المغرب الذين ينشئون محتوى ترفيهيًا وإبداعيًا على YouTube. ستعرض الفعاليات التي ينظمها الموقع نجاح منشئي المحتوى هؤلاء على''يوتيوب' وستتم مناقشة كيفية إنشاء نموذج عملي لنشاط تجاري عبر الإنترنت. سيتم إلقاء الضوء عبر الفعاليات التي ينظمها ''يوتيوب' على المزايا الرئيسية لبرنامج الشراكة مع ''يوتيوب' الذي تم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و المغرب في 2013. ويتيح هذا البرنامج لأي شخص لديه قناة على ''يوتيوب' استثمار ما ينشره من محتوى لتحقيق أرباح من خلال عرض إعلانات مع المحتوى الأصلي الذي ينشره. وتم إطلاق البرنامج في الأساس خلال شهر آذار (مارس) 2013 للمستخدمين في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثم توسع البرنامج خلال شهر أيلول (سبتمبر) 2013 ليشمل المغرب والبحرين وقطر والكويت وعمان. أدلى مارينكوكمب، المسؤول عن شراكات YouTube عبر الإنترنت في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بتصريح قائلاً: "هذا هو أول حدث لفعاليات ''يوتيوب' في المغرب التي تنتج قدرًا كبيرًا من المحتوى الرائع. فالإبداع والمحتوى الجذاب لا يقتصران على مكان بعينه - إننا نوفر النظام الأساسي والأدوات والدعم للأشخاص لمساعدتهم في إنجاز أشياء رائعة وتكوين قواعد جماهيرية عريضة." ثم استطرد قائلا: "يجب أن يتوقع المعلنون توفر فيض لا ينقطع من المحتوى العالي الجودة على ''يوتيوب' الذي يجذب اهتمامهم. ونريد أيضًا أن يقبل المزيد من الأشخاص على استخدام ''يوتيوب' في تطوير أعمالهم بدلاً من الاكتفاء باستخدامه على سبيل الهواية." وتأتي سلسلة الفعاليات هذه للتأكيد على أهمية النظر إلى الشركاء باعتبارهم محركًا أساسيًا لموقع YouTube. كما يتم التركيز خلالها على توفير تدريب مكثف للمشاركين على يد المسؤولين التنفيذيين في ''يوتيوب' حول أفضل الممارسات على النظام الأساسي التي تمكّنهم من نشر محتوى عالي الجودة يجذب المزيد من المشاهدات. وتستضيف سلسلة الفعاليات هذه أيضًا العديد من منشئي المحتوى في المغرب الذين نجحوا في الانتقال بأعمالهم على ''يوتيوب' من مستوى الهواية إلى المستوى المهني، وذلك لإطلاع الجمهور على أسرار نجاحهم والنصائح حول أفضل الممارسات. وهذا تقديم للمسؤولين التنفيذيين في اليتيوب: أندريه نوجويرا، برنامج شراكة YouTube - أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يدير أندريه نوجويرا حاليًا برنامج شراكة YouTube في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ وقد انضم إلى Google / YouTube قبل 3 سنوات، حيث كان مسؤولاً في السابق عن تطوير الإستراتيجيات العامة لقسم مبيعات الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة. وقبل ذلك، ترأس أندريه فرق الإستراتيجية والتسعير في شركات مختلفة في قطاعات الاتصالات والمستحضرات الدوائية والقطاع المصرفي. وقد حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ساو باولو، مسقط رأسه في البرازيل، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية الإدارة SDA Bocconi في إيطاليا. وقد عاش أندريه في خمسة بلدان مختلفة وزار ما يزيد عن 40 بلدًا آخر، فهو شغوف بالسفر ويحلم بزيارة القطب الجنوبي في يوم ما. فكتور بوتريل، شراكة YouTube - أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يركز فكتور بوتريل في الوقت الحالي على إطلاق برنامج شراكة YouTube في منطقة دول الشمال. لقد كان جزءًا من فريق Google وYouTube منذ عام 2011 حيث نمّى خبرته في مجال جذب عدد أكبر من الجماهير وتطوير مجال الوسائط الرقمية ونماذج الأنشطة التجارية عبر الإنترنت. وقد انتقل فيكتور خلال رحلاته الأخيرة إلى أكثر من 10 بلدان في أوروبا لتعريف الشركاء بشأن نظام YouTube الأساسي وكيف يمكن أن يصبحوا الظاهرة التالية عبر الإنترنت. قبل ذلك، أطلق فيكتور العمليات الفرنسية في Preview Networks، وهي شركة دولية لتوزيع الفيديو وقد بدأت وشاركت في إنشاء النشاط التجاري للمطاعم التي تستند إلى رأس مال مخاطر. حصل فيكتور على البكالوريوس في الابتكار والتكنولوجيا من جامعة السوربون. وكجزء من دراسته، فقد قضى عامًا في كلية التجارة في كوبنهاغن وجامعة مينيابوليس. كما أنه كان ينافس في فنون القتال البهلوانية على مستوى عالمي. هالة عجيل، مديرة شركاء YouTube - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن هالة عجيل هي مديرة شركاء YouTube في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبرفقة زميليها هيثم يحيى وديانا بدّار، فإن دورها هو دعم الشركاء والمساعدة في زيادة وقت المشاهدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكلٍ عام. كما تحضر هالة أحداثًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتساعد في إنشاء منتديات تضم الشركاء من أجل المساعدة في تعليم الشركاء والوصول إلى قاعدة شركاء أكبر. إن هالة لديها خلفية عن التسويق الإلكتروني، وقد انتقلت إلى YouTube من فريق آخر في Google. وقد كانت دائمًا لديها الشغف بشأن YouTube ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأمل أن تشاهدها تنمو لتكون المنطقة الأولى على مستوى العالم.