كرس فريق أولمبيك خريبكة برسم الجولة الثانية عشرة من الدوري المغربي للمحترفين مسار التعادلات واكتفى بالتعادل (1-1) أمام نظيره الفتح الرباطي الذي ضيع فوزا كان في متناوله، إلا أن الهدية التي أقدم عليها الصحابي بإشراكه لأربعة لاعبين أجانب قد يكون لها وقع آخر في قادم الدورات، بالاحتكام إلى القانون الذي بموجبه سيتم حرمان الفريق الخريبكي من نقاط المباراة ،وخصم نقطة أخرى من رصيده. وبالعودة إلى وقائع المباراة تمكن الفريق الضيف من افتتاح النتيجة مبكرا بعدما تقدم هداف فريق الفتح الرباطي ونجمه المتألق إبراهيم البحري في النتيجة لرفاقه في الدقيقة الثانية من المباراة ، قبل أن يعدل أبناء فؤاد الصحابي النتيجة في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة استطاع فريق الاولمبيك ان يؤكد بما لا يدع مجالا للشك انه فريق التعادلات بامتياز فمن أصل 11 مباراة أجراها لحد الآن حصل على 8 تعادلات وفوزين وهزيمة ،بالتالي يحتل الصف9 برصيد 14 نقطة من 11 لقاء،قد يحصل عليها أي مدرب كفؤ في 5 مباريات فقط ،والغريب في الأمر أن النادي خصص ميزانية مهمة للانتدابات منها 3 لاعبين في الهجوم لم تبرز فائدتهم بعد ،اللهم إذا تفتقت مواهبهم بعيد نهاية البطولة. ففي انتظار ذلك لا يسعنا إلا القول هنيئا لك مدربنا الكبير فالتعادل ليس سهلا أمام فرق كبيرة وهو أيضا نتاج عمل فشكرا لمجهوداتك الجبارة سعيد فجار