في الوقت الدي ينتظر فيه المواطن البسيط بجماعة حدبوموسى التابعة لاقليم الفقيه بن صالح من المنتخبين الدين صوت لصالحهم ليمثلوه احسن تمثيل وليتكلموا بلسانه وينوبون عنه في المطالبة بحقوقه المكفولة بموجب دستور سنة 2011 ،في الوقت الدي شاعت فيه فضيحة اخلاقية بالدرجة الاولى بطلها النائب الخامس للرئيس بجماعة حدبوموسى الدي استغل طيبوبة مجموعة من سكان دوار اولاد بركات حيث تحايل عليهم واستولى على أموالهم بطرق احتيالية بعد تمويههم بحق الاستفادة من الماء الشروب في اقرب الاجال .. وعلى الرغم من كون المعني بالامر قد اعاد المبالغ المالية لاصحابها ودلك بعد انتشار الخبر في صفوف ساكنة جماعة حدبوموسى وما جاورها ،حيث تم تشكيل لجنة مكونة من اعضاء عن الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح وبعض ممثلي المنابر الاعلامية بالاقليم ،حيث وقفت هده الاخيرة على صحة الخبر واستمعت الى تصريحات مجموعة من الضحايا الدين عبروا عن استياءهم الشديد نتيجة التحايل الدي تعرضوا اليه من قبل من كان بالامس القريب محط تقتهم ،فانه من باب الامانة ومن منطلق مبادئنا المتمثلة في فضح رموز الفساد الدين لا تهمهم مصالح الوطن والمواطنين والدين يسعون فقط لقضاء مصالحهم الداتية على حساب شريحة عريضة من المجتمع فاننا نؤكد للرأي العام ان كشف هدا الخرق السافر لحقوق المواطنين هو سبب انتقاد السيد النائب المحترم لوسائل الاعلام حيث فاضت قريحته بمصطلحات عريضة صبّت كل غضبها على الإعلاميين والحقوقيين، وحاولت رصد الخلفية التي تحفزهم في كل كبيرة وصغيرة ودلك خلال الدورة العادية لشهر اكتوبر المنعقدة بتاريخ 29/10/2013 ،حيث اسر السيد النائب على تسمية فضح الخروقات التي طالت التسيير والتدبير بالجماعة والتي شابت مجموعة من الملفات والتي لازالت عالقة الى حد الساعة وسماها بالهجوم على الجماعة بالانتقادات من طرف رجال الصحافة ومن طرف الناشطون في حقوق الانسان .بل اكثر من دلك هو قول السيد النائب بان رئيس المجلس لا ينبغي له الحضور الى المكتب بل عليه تتبع الملفات على صعيد العمالة والادارات الاخرى . ولا بأس في الاخير ان ندكر السيد النائب المحترم بخطاب جلالة الملك بمناسبة الدكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء حيث من من بين ما جاء فيه :(...وفي هدا الصدد نهيب بجميع الفاعلين والمسؤولين في مختلف المؤسسات ،ليكونوا في مستوى الامانة الملقاة على عاتقهم .فعلاوة على السلطتين التنفيدية والقضائية ،فاننا ندعو جميع الهيأت المنتخبة،بمختلف مستوياتها ،الى الالتزام الدائم بالمفهوم الجيج للسلطة ،بكل ابعاده ...فالمنتخب يجب ان يكون في خدمة المواطن ،وان يرقى الى مستوى الثقة التي وضعها فيه بعيدا عن اي اعتبارات شخصية او فئوية ضيقة ...) الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح