متابعة : عبد المجيد الترناوي يعرف معهد الأمير مولاي الحسن للتربية و التعليم التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، دخولا مدرسيا استثنائيا بكل المقاييس ، حيث تجتج الأطر العاملة بالمؤسسة و التلاميذ المكفوفين على اثر رغبة نيابة التعليم بتار ودانت في إفراغ المعهد من كافة أطره الإدارية و التربوية ،وإعادة تعيينها بمؤسسات قروية وحضرية، واستقدام اطر جديدة وقد صرح لنا الأطر العاملة بالمؤسسة أنهم تفاجؤوا لهذا الإجراء غير المفهوم ،وانه تشتم منه رائحة الانتقام بعيدا عن روح المسؤولية و روح القانون . وفي سؤال عن وضعية الأطر العاملة بالمؤسسة، وان هناك من يعتبرها لا تقوم بأي عمل (أشباح): أكد لنا اطر المؤسسة أنهم في وضعية قانونية ،وإنهم يشتغلون منذ عشرات السنين ويستفيدون من جميع حقوقهم الإدارية و القانونية ويتم التعامل مع المؤسسة كباقي المؤسسات التعليمية، ويتم إحصائهم على موقع الوزارة الخاص بالإحصاء وتتوفر المؤسسة على رقمها السري الخاص بذلك .ومنهم من التحق بالمؤسسة بانتقال ومنهم من التحق منذ أزيد من 20 سنة حسب التالي : السلك الابتدائي: عدد الأقسام : 07 (من المستوى الأول إلى المستوى السادس) + مستوى خاص بتعليم طريقة برايل للوافدين الجدد يصل في بعض الحالات إلى 20 تلميذ . اطر التدريس بهذا السلك: 04 .(03 أساتذة التحقوا بالمؤسسة برسالة انتقال سنوات 1988-2000-2008 و01 أستاذ التحق بتكليف منذ 2002) . السلك الإعدادي : عدد الأقسام: السابعة-الثامنة –التاسعة . اطر التدريس العاملة بهذا السلك: أستاذة الاجتماعيات (التحقت بالمؤسسة بانتقال منذ سنة 1996) . أستاذ مادة اللغة العربية (كفيف) تعيين وزاري . أستاذ الفيزياء (كفيف) تعيين وزاري. أستاذة اللغة الفرنسية (مقبلة على التقاعد في 31/12/2013) . الأطر الإدارية: ملحق تربوي : مكلف بالإدارة منذ 2004 (التحق بالمؤسسة كمدرس منذ 1988) . ملحق اقتصاد والإدارة : مكلف بالحراسة العامة للداخلية (التحق بالمؤسسة منذ 2005) ملحق الاقتصاد والإدارة : مكلف بالحراسة العامة للخارجية (مقبل على التقاعد في 31/12/2013) . وبعد اطلاعنا على الوثائق الإدارية لهذه الأطر، تبين إن جميع اطر التدريس بالابتدائي تشتغل حصة أسبوعية كاملة حسب جداول الحصص الموقعة من طرف المفتشين، ونفس الشيء بالنسبة لأطر التدريس بالإعدادي وبالنسبة للمكفوفين منهم يشتغلون 20 ساعة ،ونفس الشيء بالنسبة للأطر الإدارية تشتغل الحصص القانونية كاملة وأكثر . كما أكد لنا الأطر أنهم منذ السنة الماضية وهم يتعرضون لإجراءات تعسفية غير مفهومة من طرف نيابة التعليم بتارودانت ،من خلال تسليم وثائقهم الإدارية، بدأت بعدم الاعتراف باسم المؤسسة "معهد الأمير مولاي الحسن للتربية والتعليم" والذي أطلقه صاحب الجلالة نصره الله عند تدشين المعهد الجديد سنة 2005 ،وان النيابة تعتبرهم يشتغلون لدى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ،علما أن وزارة التربية الوطنية و في جميع مراسلاتها وحتى على موقعها الالكتروني تسمى المؤسسة "معهد الأمير مولاي الحسن للتربية و التعليم " وقد سبق للمنظمة أن راسلت النيابة السنة الماضية في شان التسمية غير أنها لم تعر المراسلة أي اهتمام.. ونتوفر على نسخ من شواهد العمل و شواهد المغادرة (بها مقر العمل MONA.ALAOUIYA(ALMAKFOUFINE) و عند تقديمها لمصالح قنصلية دولة أجنبية رفضتها بدعوى أن هذا الاسم غير مفهوم وغير وارد لديها بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالمغرب بل أكثر من ذلك شككت في مصداقية هذه الوثيقة. هذا وتجدر الإشارة إلى انه تم عقد لقاء مع السيد نائب وزارة التعليم بتارودانت تحت إشراف السيد عامل الإقليم بحضور ممثلين عن الأساتذة و ممثلي النقابات التعليمية و رئيس المنظمة بتارودانت وممثلين عن التلاميذ ،لإيجاد حل لهذه الوضعية ،غيران اللقاء لم يصل إلى أي نتيجة،وأكد نائب التعليم انه سيوفر مدير جديد ومقتصد واطر جديدة و سيقوم بتكوينها؟؟؟