مراسلة: 16 /2013 عرف حدث العفو الملكي في حق مغتصب الأطفال المغاربة دانيال كالفان الذي قام باغتصاب 11 طفلا مغربيا موجة كبيرة من الاستياء الشعبي و الحقوقي داخل و خارج الوطن، و قد عرفت مجموعة من الوقفات السلمية قمعا همجيا راح ضحيته مجموعة من المحتجين خاصة في مدينة الرباط، و قد كان لأعضاء الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان نصيب من هذا القمع حيث تعرضت السعدية الولوس للضرب و الجرح في مختلف أعضاء الجسم، كما تعرض كل من أحمد الإدريسي و محمد الجلايدي و محمد بلقاسمي للتعنيف المبرح و المطاردة البوليسية في شوارع الرباط. هذا العنف لم يسلم منه النشطاء الحقوقيون والإعلاميون والفنانون والمناضلات والمناضلون، بل وحتى المواطنون الذين تواجدوا صدفة بمكان الوقفات ومنهم من كان مصحوبا بأطفاله الصغار، الأمر الذي نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة وإغماءات واعتقالات. وعلى إثر هذا التدخل العنيف وغير المبرر، فإن الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان تعلن ما يلي: · شجبنا المطلق لهذه الممارسات الهمجية في حق المحتجين السلميين. · مطالبتنا بمعاقبة المسؤولين المباشرين و غير المباشرين في أعمال القمع المرتكبة. · انخراطنا و دعمنا لكل الاحتجاجات السلمية ضد قرار العفو و الإجهاز على حق التظاهر السلمي. · دعوتنا الدولة إلى تقديم الاعتذار للشعب المغربي عن قرار العفو الملكي و جبر ضرر الضحايا و أسرهم. البيضاء في:05/08/2013 عن المكتب التنفيذي الرئيس: ميلود قنديل