خنيفرة في 05 غشت 2013 الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بيان على إثر الاعتداء الشنيع والاستعمال المفرط للقوة الذي تعرض له العديد من السياسيين والحقوقيين والمثقفين والإعلاميين والفنانين وعموم الجماهير الشعبية وحركة 20 فبراير مساء يوم الجمعة 02 غشت 2013 من قبل أعداد كبيرة من مختلف أصناف القوات العمومية مدججة بالهراوات لتفريق وقفة احتجاجية دعت لها بعض الهيئات السياسية والحقوقية ضدا على قرار العفو الملكي في حق المجرم دانيال الاسباني الذي اغتصب الطفولة المغربية في شخص 11 طفلا مغربيا قاصرا بالقنيطرة والذي أدانه القضاء المغربي ب 30 سنة سجنا قضى منها سنتين ونصف. وأمام هذه الجريمة الشنعاء والخروقات الفاضحة للحق في الرأي والتعبير والتظاهر السلمي والحق في السلامة البدنية للمواطنين عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 5 غشت 2013 بخنيفرة وأعلن ما يلي: 1 - استيائه الشديد لقرار العفو في حق المجرم الاسباني "دانييل فينّا كالبان" نظرا لخطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها في حق الطفولة المغربية وتشجيع الإفلات من العقاب وعدم استقلالية القضاء . 2 - يندد بالقمع الهمجي الذي ووجهت به مختلف الاحتجاجات وخاصة الوقفة الاحتجاجية السلمية ليوم الجمعة 2 غشت 2013 أمام البرلمان ضد المواطنين والمواطنات الذين حجوا لها بتلقائية على إثر العفو على هذا المجرم. 3 - مطالبته نهج سياسة حقيقة لفصل السلط واستقلالية القضاء من أجل صيانة حقوق وكرامة الشعب المغربي و المتابعة القضائية لكل أعوان السلطة الذين ساهموا في استعمال المفرط للقوة من ضرب مبرح وإصابات دامية بليغة على مستوى الرأس. 4 - تحيي صمود المتظاهرين في وجه آلة القمع كما تحيي الحضور المتميز والوحدوي لشباب حركة 20 فبراير المجيدة ولمختلف مكونات اليسار التقدمي والفنانين والإعلاميين والمثقفين وعموم الجماهير الشعبية و يهنئ المناضلات والمناضلون ويتمن الخطوات والمبادرات الجريئة الذين يقومون بها وخاصة الشباب في كل الخرقات الذي يرتكبها المخزن من أجل صيانة كرامة الشعب. 5 - تدعو كافة مناضلي الفرع والمتعاطفين معه إلى المشاركة الفعلية في كل الأشكال الاحتجاجية بمختلف المناطق للتنديد بهذا القرار المهين لشعبنا وطفولته. عن المكتب