في تصريح للمنسق المحلي لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب السيد حسن النو خص به بوابة القصر الكبير الإلكترونية حول تداعيات قرار العفو الملكي على مغتصب الأطفال الإسباني دانييل كالفان، عبر عن استغرابه لصدور هذا القرار دون تمحيص أو تدقيق خاصة أن المعني بالأمر ارتكب جرائم بشعة و شنيعة باغتصابه 11 طفلا قاصرا حيث لقب بسفاح القنيطرة و أدانه القضاء المغربي ب 30 سنة سجنا نافذا، و استغرب أكثر هو أنه لحدود الساعة لم تحدد الجهة التي المسؤولة عن هذا القرار، ما عدا القرار الأخير الصادر عن القصر الملكي في بلاغ له و القاضي بالتراجع عن هذا العفو. السيد حسن النو أكد أن المنتدى لازال يطالب بإرجاع المجرم لقضاء كامل عقوبته في المغرب و الاعتذار عما صدر من مس لكرامة الضحايا و أسرهم و من خلالهم الشعب المغربي. كما حيى في الأخير كافة الغيورين من أبناء الشعب المغربي و الإطارات الحقوقية التي خرجت بكل عفوية للتعبير عن سخطها اتجاه ذلك العفو. و الجدير بالذكر أن منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بالقصر الكبير ندد في بلاغ له صدر بتاريخ 02-08-2013 بقرار العفو الصادر عن الملك و أدان القمع الممنهج الذي تعرض له المحتجون و دعا إلى جانب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للمشاركة في الوقفة التي نظمتها حركة 20 فبراير يوم 03 غشت 2013 منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب التنسيقية المحلية بالقصر الكبير بلاغ عقد منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، التنسيقية المحلية بالقصر الكبير ، اجتماعا طارئا خصص لتدارس مستجدات العفو الملكي الذي أطلق بموجبه سراح عددا من السجناء الإسبان ومن بينهم سفاح القنيطرة ( دانيال فينو كابلان ) هذا الأخير الذي أدين ب 30 سنة سجنا نافذة على إثر الجرائم البشعة التي ارتكبها بمدينة القنيطرة المتمثلة في اغتصاب 11 طفلا قاصرا وما رافق ذلك من غضب شعبي عارم واحتجاجات قوية في عدد من المدن المغربية التي ووجهت بتدخل قوي للقمع في صفوف المحتجين، حيث خلف ذلك عددا من الإصابات والاعتقالات كان من بينهم (اعتقال المناضل عبد الإله العلوي ) عضو التنسيقية المحلية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بتطوان . انسجاما مع ما سبق ، فإننا كتنسيقية محلية بالمدينة ، إذ ندين هذا القرار وما صاحبه من احتجاجات واعتقالات ، فإننا ندعو كافة الإطارات الديمقراطية من أجل المشاركة الفعالة في إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة 20 فبراير بالقصر الكبير يوم السبت 03 /08/ 2013 بساحة علال بن عبد الله على الساعة العاشرة ليلا لنفس الغاية.
