شاء المولى ان يعزز المشهد السياسي بحزب سياسي اسمه العدالة والتنمية ولم يكن بوسع الشعب المغربي سوى ان يقرن تطلاعاته بهدا المولود ولكم تناسلت الاماني والاحلام وخيطت الافاق وفق الخلقات وتعلبت الافكار مع الادليوجيات وقيل لابن كيران اليوم يومك فاصنع ماشئت ... جاءنا حزب -اافهمت ولا لا- وانتشى المغاربة بهدا الاستحقاق ... لم نفكر يوما ان بن كيران سيقبل بالدي يجري على الساحة اسعار وضعت تطهى فوق نار جهنم... سوق متقلب لحد انك تتكهن الا احد يراقب بشر -شناق- يريدها كاملة ... غليان في سومة الكراء وزادها بلة حينما زكى -افهمت ولا لا- القانون الجديد لعلاقة المكري بالمكتري.. عصابات مدمجة بالتزكية قيل لها ضعي المغاربة فوق نار سويها على قياسك فالعقار طريق نحوالتعالي ... اعتقالات شملت الحقوقي والسياسي والصحفي والفنان والمواطن المناضل ...المنازل شمعت وضرب عليها الحصار.. المسيرات الاحتجاجيةقوبلت بالثمر والحلوى في قاموس المخزن... كل شيءصار في النحو الدي لا نريده.. ولم يكن بوسعنا الالتفاث للوراء لان دالك صفة الجبناء .... ... حينما جاءنا انصار الدعوة في الشوارع ابان الحملات الانتخابية توزعت الاصلاحات المجانية .. وتواعدت الاماني الربانية ..واكتضت مجلدات التسريع في الاصلاح .. العقاب اولا .. الضرب على ايدي التماسيح ..الرفع من اجور المستضعفين.. الفقير اولا .. مسح اختلالات الماضي ..العدالة فوق الكل .. ولو سرنا على الدرب لم نكمل.. .. اليوم يظهر علينا رئيس الحكومة بشعارات اخرى تضاهي الاولى في التسريع فقط .اصلاحات منعدمة ماعدا تلك التي ظهرت على الاوراق تكشف التماسيح ..بهكنات رياضية يخرجها رئيس الحكومة في البرلمان يقصف بهاالنقض السياسي.. الاماني الربانية بديلها الان الارث الثقيل الدي تركته الحكومات السالفة..وترك العقاب للمناضلين والسياسيين والفنانين والصحفيين وسر على الطريق .. .. لقد تغيرت الاديولوجية شكلا وموضوعا وتنحت جانبا برامج هدا الحزب العتيد ليس لان بن كيران يريد ودالك ولكن لان -قشور البنان - تترصد الاصلاح في كل مكان .. اخطبوط مفسد يتيح الفرصة لنفسه القضاء على الاصلاح. فالفساد مرتع الضعفاء ياكلون منه حقوق الاخرين بلغة القوة ..وليس لاي كان القوة الكاملة والنفس الطويل لمبارزة هدا المرتع المملوء عن اخره بالمفسدين ان حكومة بن كيران اطالت واكثرث وازبدت في الوعد واعاد الشعب اسطوانة الانتخابات ففطن للفرق فاجزم الا مجال للاصلاح لان اراة البعض تقف في وجه هده لمنضومة . ان الوقت ليس مقياسا للاصلاح وان نترك حكومة بن كيران قرنا ليسا كافيا لان الاجيال تختلف والطموحات تتنوع والافاق ليست سواء لدالك لزمنا الاستئناس بالغبن والظلم والفقر والدونية والمحسوبية والزبونية والفوارق والحكرة فبكل تاكيد فتماسيح الغد اشد شرارة من عفاريث اليوم لان التقدم يشمل -الامخاخ- ايضا ان طروف التخفيف عند حكومة بن كيران ليست واردة الان وحتى يخرج مرفوع الراس فالمطلوب منه تحقيق الاتي فقط..فقط..فقط.. -القضاء على الاشباح -الابتعاد عن صندوق المقاصة لان التماسيح و العقارب والعفاريث وكل الحيوانات المفترسة ستقول للملك ان بن كيران يريد بالاستقرار خبثا . -تحقيق العدالة الاجتماعية -القضاء كليا على المهراجانات وتحويل الاموال الطائلة المسروقة لصندوق الدعم - المواطنون سواء امام تسديد الظرائب ...خمسة روافد يمكن لرئيس الحكومة تحقيقها في سنواته المحسوبة وادا خرج سيكون اول رئيس حكومة في العالم غادر امتياز من شدةالغبن ومن قساوة المعيش ومن ظروف التخفيف المنعدمة كتبنا .. فليتقبل الاخر هدا -التعفريث- فلسنا تماسيح ولا اقل ولا اكثر ضررا من الدي يشل حركة عقولنا ... والله انه الدهول ..انه الدهول