عقد المكتب المسير لفريق شباب أطلس خنيفرة جمعه العام العادي التجديدي مساء الخميس 20 يوليوز 2017 بقاعة الندوات ببلدية خنيفرة. الجمع مر في جو عادي و بمعنويات إيجابية نتيجة إنهاء الفريق لموسمه الماضي في الصف العاشر وضمانه البقاء بقسم الصفوة. التأم المكتب المسير لنادي شباب أطلس خنيفرة مساء يوم الخميس 20 يوليوز 2017، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للدية خنيفرة، في إطار الجمع العام العادي ابخاص بانتخاب ثلث أعضاء المكتب. وقبل انطلاق الجمع، تناول رئيس الفريق السيد عبد المجيد الدروسي الكلمة مرحبا بالحضور الكرام، تلا ذلك تدخل العضو الشرفي الممثل للجامعة الملكية لكرة القدم، فيما كان التدخل الثالث للرئيس الشرفي لنادي شباب أطس خنيفرة إبراهيم أعابا. وكما تقتضي الأعراف والقوانين، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، حيث عرض الكاتب العام للفريق حميد برنيط التقرير الأدبي، فيما تلا المحاسب المعتمد من طرف الفريق التقرير المالي تماشيا مع القوانين الجديدة للجامعة. وهو التقرير الذي أشار لعجز قدر ب 160مليون، علما أن التفاعل مع هذا التقرير كان سيكون أفضل لو خصصت له نسخ بالعربية كما جرى التقرير الأدبي، على حد ملاحظات قدمها منخرطون، قبل المصادقة عليهما بعد التداول والمناقشة لآراء ومقترحات المنخرطين التي عُرضت بحماس زائد وصياغتها على شكل توصيات. ومن ضمن التوصيات التي نالت قسطا وافرا من النقاش التنقيب على الطاقات البشرية المحلية وتكوينها، إعدادا لها لتمثيل الفريق من طرف أبنائه، كما تمت المناداة بضرورة دعم اللاعبين والمؤطرين المحلين تكريسا لثقافة الاعتراف. وارتباطا بالبحث عن الموارد والمداخيل الجديدة للفريق نودي بضرورة تفعيل اللجان و دورها، مع فتح باب الانخراط، وإشراك المنخرطين في التسيير. وتثمينا للموارد البشرية المحلية نادى المتدخلون بعقد شراكة مع الفريق المحلي الثاني دفاع حمرية الذي يزاول بقسم الهواة من أجل دعمه كخيار استراتيجي ذي امتدادات وانعكاسات إيجابية على الفريق الزياني الأول. وعلاقة بالنقطة الخاصة بتجديد ثلثي الفريق فقد تم تأجيلها وإسنادها للرئيس اعتبارا لمصلحة الفريق وضمانا للاستقرار خصوصا وأنه مقبل على تحدي تحويل الجمعيات المسيرة للفرق إلى شركات. ناهيك مما يعيشه الفريق من إكراهات زادها من ضرورة تجاوزها مطالب الجماهير المتعلقة بتكوين فريق تنافسي في ظرف قياسي، مع تغيير سياسة التعاقد مع اللاعبين ومراعاة مصلحة الفريق استفادة من التجارب السابقة.، والعمل أيضا على تجاوز عوائق البنيات التحتية وإشكالية الملعب البلدي وأشغال تعشيب أرضيته. هذا وتجدر الإشارة إلى أن تدخل رئيس المجلس البلدي إبراهيم أعابا وتدخل العضو الجامعي وكلمة رئيس الفريق كانت تصب في اتجاه توضيح الصورة ورسم خريطة اشتغال مستقبلية. وقد اختتم اللقاء بكلمة الرئيس عبد المجيد الدروسي تليت بعدها برقية ولاء لملك البلاد.