وقفة كتاب الضبط بمحكمة خنيفرة 10-24-2012 03:57 محمد باجي - خنيفرة كتاب الضبط المنضوون تحت النقابة الديمقراطية للعدل بخنيفرة يحتجون على تعسفات مصطفى الرميد . التأم كتاب الضبط المنضوون تحت النقابة الديمقراطية للعدل داخل المحكمة الابتدائية بخنيفرة في وقفة احتجاجية منذ يوم أمس الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 ، واستمروا إلى غاية اليوم منفذين بذلك قرارات المكتب الوطني القاضية بالتوقف ليومين ابتداء من الساعة الثامنة والنصف وحتى الثانية عشر زوالا على مستوى جل محاكم المملكة ، وجاءت هذه الاحتجاجات ردا على التعسفات الوزيرية المشار إليها في البيان الذي توصلنا بنسخة منه . وقد ثارت حفيظة كتاب الضبط حسب تعبيرهم بعد قرارات وزير العدل مصطفى الرميد القاضية بالاقتطاع من أجور المضربين ، معتبرين ذلك قرارا غير دستوري ولا يستند إلى شرعية قانونية اللهم شرعية القوة والنهج الاستبدادي التحكمي الذي أبان عنه وزير العدل كبرنامج عمل دقيق يستهدف النيل من النفس الحقوقي في العهد الجديد ، ولم يفت البيان أن يذكر بدعوة كل موظفات وموظفي القطاع بالامتناع بشكل نهائي عن العمل بعد الرابعة والنصف مساء ، وكذلك عن الديمومة أيام نهاية الأسبوع بما في ذلك الصناديق مادام هذا العمل غير مؤدى عنه ، كما جاء في ذات البيان عزم المكتب الوطني رفع دعوة قضائية ضد كل من وزير العدل ووزير الداخلية نتيجة استباحتهم لكرامة النفس والتعذيب واللجوء إلى القوة لفض الاحتجاجات السلمية ، وآخرها ما تم تسجيله في إفران حيث عنف المحتجون بطريقة بشعة أسفرت عن إصابات بليغة من بينها حالة عبد الصادق السعيدي ، واستنكر البيان أيضا الأعذار الواهية والتبريرات الكاذبة لوزير العدل الذي سوقها في تصريحاته مؤكدا - والحال أنه متجني - أن التدخل جاء كرد فعل عن احتلال قواعد النقابة الديمقراطية للعدل لقاعات الجلسات ومنعها المواطنين من ولوج المحاكم . وعلاقة بذات الموضوع استاء المحتجون بطريقة الوزير التهكمية في مكناس عندما لوح بإشارة الصفر في وجه المحتجين متجاوزا حدود اللياقة والاحترام ، ويظهر أن الأمور أخذت منحى تصاعديا ينذر بالتوتر خاصة بعد قرار الاقتطاعات ، كما تؤكد جل الوقفات المسجلة وكذلك وقفة خنيفرة أن المحتجين قد نال منهم اليأس وهم يستهدفون في رواتبهم الهزيلة إذ حملوا للكل مسؤولياهم كل من موقعه ، قطاعات ووزارة وإعلاما وأحزابا ، وكخطوة منهم قرروا التعريف بقضيتهم عن طريق رفع مستوى اليقظة وتنظيم لقاءات مع كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمهنية المتضامنة ، إضافة إلى ذلك التزموا بتوشيح السبورات النقابية بالسواد وتزيينها بصور ومقالات التغطية الإعلامية لملحمة العز والكرامة التي يخوضونها ضد الاستبداد والاستعباد على حد تعبير البيان .