كما كان معلنا سابقا دخل صباح يوم الاثنين 15ماي 2017 بداية من الساعة التاسعة صباحا الأعضاء الجماعيون العشرة بالمجلس الجماعي لموحى أوحمو الزياني بخنيفرة في اعتصامهم المفتوح، بعد أن أغلقت في وجههم جل أبواب الحوار وغياب الحلول لمطالبهم المشروعة، وبعد أن أضحت هذه الجماعة حسب تصريحهم مثالا للتسيب والفوضى والتلاعب بمقررات المجلس من قبل السيد الرئيس، في خرق سافر للمادة 94 من الميثاق الجماعي . وربط المعتصمون خطوتهم بعدم الاستجابة لجملة من المطالب المشروعة التي لخصوها في استعادة الموظفين الملحقين لدى المصالح الأخرى، الذين يتقاضون أجورهم الشهرية من ميزانية الجماعة المذكورة، ومحاربة الموظفين الأشباح الذين يستنزفون ميزانية الجماعة دون تقديم أية خدمة للجماعة، مع التصريح واحترام القيمة المالية والعددية الحقيقية للمقالع بتراب جماعة موحى اوحمو الزياني. وقد طالب لمعتصمون أيضا بإرسال لجن لتقصي الحقائق حول التسيير الإداري والمالي للجماعة من لدن المجلس الأعلى للحسابات، مع ضرورة تفعيل جميع المراسلات الموجهة إلى الجهات العليا. هذا وقد تدخل السيد قائد قيادة موحى أوحمو الزياني صباح يوم الاعتصام على الخط من أجل إقناع المعتصمين بالعدول عن الفكرة، لكن عزيمتهم كانت أقوى من ذلك مما حدا بهذا الأخير إلى رفع تقرير مفصل في الموضوع إلى السيد عامل إقليمخنيفرة، لعله يجد آذانا صاغية هذه المرة عكس المراسلات السابقة التي قال عنها المعتصمون أنها لا تتجاوز كتابة الضبط بمقر عمالة الإقليم . وقبل غلق الجماعة لأبوابها انسحب المعتصمون من داخل الجماعة، في انتظار البث في مقترحات الاستمرار أو الحوار مع جهات مختصة.