لا حديث في الشارع البوحسوسني هذه الأيام سوى عن توصل ممرض بالمركز الصحي هناك بخبر الالتحاق بالمستشفى الاقليمي بمدينة خنيفرة، لسد الخصاص، في الوقت الذي لم يبال فيه المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة بالفراغ الذي سيتركه هذا الممرض بمركز حد بوحسوسن، الذي يضم ساكنة تفوق 8000 نسمة حسب الإحصائيات الأخيرة، ولا وجود لطبيب خاص يلجأ إليه المرضى عند الضرورة، اللهم طبيبة واحدة تتنقل بين المركزين الصحيين لحد بوحسوسن وأجلموس. هذا ونزل خبر محاولة المندوب الإقليمي تنقيل الممرض المذكور كالصاعقة، نظرا للخصاص الذي سيتركه هذا التنقيل، خاصة ونحن مقبلون على موسم فصل الصيف، حيث تكثر اللسعات والأمراض الناتجة عن التسممات الغذائية، التي يلجأ المتعرضون لها إلى المركز المذكور لتلقي الإسعافات الأولية. وحسب مصدر موثوق منه، فالساكنة المعنية بصدد الاستعداد للقيام بوقفة احتجاجية سلمية قريبا أمام المركز المذكور، وفي حالة عدم العدول عن القرار ستنقل الاحتجاجات إلى مقر مندوبية الصحة بمدينة خنيفرة .