استنكر سكان قرية سيدي امحمد امبارك التابعة لجماعة حد بوحسوسن دائرة اجلموس عمالة إقليمخنيفرة ردة فعل المسؤولين بالمستشفى الإقليميبخنيفرة صباح اليوم 13 دجنبر 2016 بعد رفضهم تسلم المختل العقلي (س، ف) 35 سنة الذي تم نقله اليوم على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة حد بوحسوسن، رفقة دورية للدرك الملكي التابعة لقيادة مولاي بوعزة، بعد أن تم اعتقال المعني بالأمر بأمر من جهات مختصة على إثر الخطر الذي بات يشكله تواجده وسط القرية المذكورة، التي تعج بالسكان، وبعد أن تم استكمال الإجراءات القانونية المتمثلة في إنجاز تقرير شامل من لدن ممثل السلطة السيد قائد المنطقة، وإحالته على المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة من أجل إجراء الخبرة الطبية له، وبالتالي إحالته على إحدى دور الرعاية الاجتماعية أو المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية الوطنية. جدير بالذكر أن هذا الشخص روع وقض مضجع ساكنة مركز المباركيين ككل، على مدى الأشهر الأخيرة، بتهديدات لم تستثن حتى رجل عون السلطة السيد (ح، ط) الذي أصابه هذا الأخير إصابة خطيرة، كما أصاب قبله سائق النقل المدرسي بالبلدة، الذي تسبب له في قطع إحدى أعصاب يده، كما هو مبين في الصورة، وهي الإصابة التي أقعدته الأرض بعد أن تم تسليمه شهادة طبية بمدة عجز فاقت الشهر. الساكنة المعنية نددت بالخطر الذي شكله ويشكله هذا المختل العقلي على السكان، خصوصا وأن هذا الأخير جعل من منزل مهجور قرب المسجد المركزي مأوى له، غير بعيد عن المدرسة الجماعاتية التي يتواجد بها عشرات النزلاء والبراعيم، وكذا مجموعة مدارس سيدي امبارك. وقد نزل خبر عدم استلام المسؤولين بالمستشفى الإقليمي لهذا العنصر الخطير، وإطلاقه على الساكنة المعنية كالصاعقة بدعوى عدم توفر المستشفى الإقليميبخنيفرة، ولا حتى جهة بني ملالخنيفرة على جناح خاص بالأشخاص المختلين عقليا، تصرف وخصاص يطرح أكثر من علامة استفهام، ومن أجله نهيب بالمسؤولين المحليين إيلاء اهتمام خاص لهؤلاء الأشخاص الذين ازداد تواجدهم بشوارعنا، وقد زاد من كثرتهم غض الطرف من لدن المسؤولين عن وزارة الصحة بإقليمخنيفرة، مما أضحى يشكل خطرا حقيقيا على راحة وسلامة المواطنين.