محطة 24 – أحمد بيضي كشفت مصادر عليمة عن وثيقة استقالة تقدم بها الدكتور عبد اللطيف لعروصي، يوم 21 مارس الماضي، من الجمعية الإقليمية لتصفية الدم بخنيفرة، بصفته نائبا أول لرئيس هذه الجمعية، دون أن يصدر عن الجمعية أي تفسير أو توضيح رسمي، رغم أن استقالة الدكتور لعروصي كانت غير متوقعة، وقد جرى التكتم على الموضوع الذي ينتظر من الجهات المعنية الكشف عن ملابساته، ووضع الرأي العام في الصورة الحقيقية. ومن خلال نص الاستقالة، التي تم الحصول على نسخة منها، أكد الدكتور لعروصي أنه قدمها ردا على “عدم عقد أي اجتماع للمكتب المسير منذ تأسيسه، على الأقل لوضع برنامج عمل من أجل النهوض بأشغال الجمعية”، إضافة إلى “عدم استدعاء، ولو عضو واحد، من أجل الاستشارات في تسيير هذه الجمعية”، مؤكدا أنه “لا يقبل أن يكون عضوا صوريا”، علما أن المستقيل ليس سوى الطبيب الرئيسي للمركز الإستشفائي لخنيفرة. والمؤكد أن الاستقالة ستثير الكثير من الاستفهامات حول احتمال وجود مشاكل وعشوائية بالجمعية المعنية المسيرة لمركز تصفية الدم، رغم اعتبارها من المؤسسات الإنسانية التي لا تقبل إلا بتحسين خدماتها الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي.