يعاني سكان ديور الجداد بالجماعة القروية مولاي بوعزة إقليمخنيفرة، منذ السنين الخوالي من ويلات ومآسي نتيجة سوء التخطيط والتدبير في إعداد تصاميم مجاري الصرف الصحي، والجهات المسؤولة في خبر كان، حيث تعرف الجماعة القروية أوضاعاً متردية في هذه الأواخر همت جل المجالات والميادين، وخلفت هذه الوضعية تلوثا وتدهوراً لم يشهده المركز من قبل. هشاشة البنيات التحتية وقنوات الصرف الصحي كشفت عن الوضع الكارثي الذي يعيش في كنفه سكان المنطقة، إذ أصبح الحي عبارة عن مستنقع للمياه العادمة وبرك لواد الحار يخترق مسجد "ديور الجداد" متسبباً في أضرار بيئية وصحية للمصلين وتنامي روائح كريهة وحشرات ناقلة للأمراض مثل "الباعوض" الذي أصبح يقض مضجعهم. أحد سكان الحي المذكور أشار في تصريح لجريدة خنيفرة أونلاين بأن "قنوات الصرف الصحي تدهورت وأصبحت متلاشية بل انعدمت وقد تسبب مستقبلا كارثة بيئية وصحية إن لم تتدخل الجماعة القروية من أجل حل هذا المشكل الذي بات يؤرق الساكنة". هذا وقد ناشد سكان الحي المذكور الجهات المعنية بالأمر، التدخل العاجل لإنقاذ المواطنين لما أسموه ب "سكان الحي المنسي" وتمادي الجهات المسؤولة وإصرارها على إغراق المنطقة في كارثة بيئية دون إيجاد حلول مناسبة.