· أحمد بيضي - متابعة "كبرنا بفلوس خنيفرة لأن أبي قضى فيها 50 سنة"، بهذه العبارة كشف الروائي عبدالكريم جويطي، بحسه الإبداعي المفتوح، عن سيرة والده بخنيفرة التي حل بها، صباح يوم السبت 3 دجنبر 2016، بدعوة من "منتدى الأطلس للثقافة والفنون" للاحتفاء بروايته الرائعة والممتعة "المغاربة"، الصادرة عن المركز الثقافي العربي بالدارالبيضاء، وهي الرواية الرابعة لهذا الروائي، الذي يجمع بين ممارسة النقد والترجمة، بعد "ليل الشمس" و"زغاريد الموت" و"كتيبة الخراب"، إلى جانب الأعمال المترجمة من قبيل رواية "أميلي نوثوب" و"نظافة القاتل"، لتعتل روايته "المغاربة" عرش أعماله بمحكياتها المتجذرة في طقوسها المغربية وأحداثها الملحمية.