بعد صرخة تالهنات تم ترحيل معلم مرضل أمان ليملأ الفراغ تاركا وراءه ثغرة كبيرة يتحمل تداعياتها المعلمين بالمدرسة، حيث تم تكليف أحدهم بتدريس أربع مستويات وثلاث مواد (العربية، الفرنسية والأمازيغية. أما المعلم الثاني فتم تكليفه بمستويين، في المجموع ست مستويات بمعلمين، هكذا بدا الاستهتار بالتعليم بمنطقة إيكساسن ومدرسة مرضل أمان بأيت عمو عيسى الجماعة الترابية أكلمام أزيزا، ينضاف هذا إلى البنية التحتية للمنطقة، والتي يمر منها يوميا زهاء العشرين تلميذة وتلميذ، حيث تم البدء مؤخرا في تجهيز قنطرة، والتي لا تنتهي حيث تعد حاجزا وليس ممرا لفك العزلة، وأمام هذا الاستهتار بالمنطقة التي تعد بالنسبة للرئيس أرقاما انتخابية رابحة دائما حيث الأغلبية الساحقة لازالت تدين بالولاء التام لحزب الميزان سيرا على نهج أسلافهم الذين أقسموا القسم ا ألا يخونوا حزب علال الفاسي. المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة تغض الطرف على رئيس الجماعة وحاشيته، حيث من حقها التدخل لحماية التلاميذ والتلميذات من هذا الخطر الذي يتجلى في سلامة التحاق الأطفال بديارهم، ورغم البنود والترسانة القانونية التي تزخر بها المواثيق الجماعية ودستور المملكة من آليات الرقابة وخلق الآليات التشاركية، للمشاركة في بلورة وهندسة المشاريع التي تخص مجال الساكنة، إلا أن هذا يعتبر حبرا على ورق. وفي ما يلي تصريح فاعل جمعوي: