اليوم الأحد 06 نونبر 2016 وقد دخل تلاميذ فرعية أجدير أكلمام نميعمي بخنيفرة في الشهر الكامل بدون دراسة، وذلك جراء القرار غير المفهوم للجماعة القروية أكلمام أزكزا القاضي بإغلاق المدرسة في وجههم وادعاء أنها ملك للجماعة، في استهداف سافر للحق في التعليم من طرف رئيس جماعة اسمه حسن علاوي ليس سوى رجل تعليم وله أبناء لو حرموا من حقهم لأقام الدنيا وأقعدها. التلاميذ الآن يتممون شهرا كاملا من الهدر المدرسي بومهددون بسنة بيضاء والجماعة ما تزال متعنتة، بل الخطير هو تقديم مديرية التعليم بخنيفرة لتصريحات حول حلول تبدو بعيدة المنال في ظل وجود حل قريب وبسيط يتعلق بإعادة فتح المقر الذي أغلقته الجماعة في وجه التلاميذ، بدلا من الإصرار على إرسالهم إلى أقسام بعيدة عنهم بنيت خارج التخطيط المعقلن. إنه لمن العيب والعار أن نسمع المدير الإقليمي للتربية والتكوين بخنيفرة يتحدث عن نقل مدرسي بالمنطقة، ويتحدث عن مدرسة جماعاتية، وهي حلول بعيدة المنال هذ السنة، والتلاميذ الآن في أمس الحاجة لحجرة قريبة منهم يتابعون فيها دروسهم، وأمر إعادة فتحها واجب في ظل انعدام خدمة تقدمها الجماعة في ذلك المقر المغلق انتقاما من الساكنة ليس إلا. إن جماعة أكلمام أزكزا لا تصنع لنا الصواريخ في جماعة عانت الويلات، وهدف رئيسها الاستمرار في سياسات النهب والتهميش وشد الحبل مع الساكنة، واليوم عامل الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية بات لزاما عليهم أن يقفوا إلى جانب مصلحة الساكنة بدلا من غرس رؤوسهم في الرمال.