تعرض مستثمر من بوزنيقة حامل للجنسية الإيطالية رفقة بعض الفنانين بالأطلس المتوسط لعملية نصب واحتيال من طرف ( ش م ) الساكن بتيغسالين، والمقيم بالديار الإيطالية كذلك. وقد تقدم هؤلاء بشكاية جماعية لدى النيابة العامة بخنيفرة ، حيث تمكن المدعى عليه حسب الشكاية من سلب هؤلاء ما يفوق 16 مليون سنتيما، بطرق احتيالية وتدليسية، وتقمص شخصيات متنوعة، إذ عمد إلى تقديم أشخاص تقمصوا صفة شخصيات مرموقة ، لتشهد على تسليم 17 عربة لذوي الاحتياجات الخاصة، في الأيام القليلة المقبلة. وقد قام المستثمر بتسليم عدة مبالغ لتمويل المشروع الوهمي، وعقد عدة لقاءات وهمية يوهم من خلالها الإيطاليين والمغاربة بأنه ينفذ جميع مراحل المشروع ، وذلك بتقديم أشخاص لا يمتون بصلة للعمل الجمعوي. هكذا تم عقد لقاءات وهمية لإيهام الإيطالي بأنه يقوم بالتحركات اللازمة، والمصالح العاملة بديار المهجر، ويعد الفنان كردة باديق، وموسى أطلس الفنانان الكبيران من ضحايا هذا الشخص الذي استقدمهما لإحياء حفلة استقبال الوفد الإيطالي تحت أهازيج فلكلورية، بويوان وتيقاجوين وبخنيفرة، ولكن بعد انتهاء الحفلة لم يتسلما مستحقاتهما، بل وحتى الملابس الخاصة بالفنانات تم التحايل عليهن وسلبن إياها تحت حجة أن الطاليانيات يردن تجربة لباس الزي الأطلسي . وقد وعد المجموعتين بإقامة العديد من السهرات بديار المهجر، وتسلم منهم جميع الوثائق قصد الحصول على تأشيرة لحضور مهرحانات وحفلات في شهر شتنبر2016 ، مما جعل هاتين المجموعتين تلغيان جميع مواعيد أعمالهما، كما استقطب عددا من الأجنبيات وأجانب من إيطاليا وفرنسا ووهم الجميع بإنجاز مشاريع مستقبلية تهم الطفل والمرأة ، والمشاريع المدرة للدخل ، والهدف دائما من وراء كل هذا حسب الشكاية دائما وحسب تصريح الضحية الأول هو الربح الشخصي عبر النصب والاحتيال ، والوساطة بالزواج الأبيض، ولازالت أطوار النازلة في مراحلها الأولى. هذا وسوف تتابع النيابة العامة مجرياتها القانونية لتقول كلمتها في النازلة.