غرق طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة بمنطقة تيمدغاس إقليمخنيفرة اليوم الأحد 21 غشت 2016 عندما حاول السباحة فلقي حتفه داخل حوض مائي اصطناعي لسقي الأشجار. وقال الزميل الحقوقي عزيز عقاوي في تدوينة له على الفايسبوك أنه بينما كان عائدا من منطقة أغبالو أثار انتباهه حشد من الناس وهم محيطون بالحوض المائي الذي مساحته 160 مترا مربعا وعمقه 6 أمتار ثلاثة منها هي المملوءة بالماء فقط، وهم يتابعون محاولات عنصرين من الوقاية المدنية انتشال جثة الطفل بواسطة آلة حديدية بها ثلاثة رؤوس حادة، واستغرب المتحدث طريقة الانتشال تلك، مشيرا إلى عجر الوقاية المدنية في تأمين حياة المواطنين نظرا لضعف التكوين، منوها في الآن نفسه بشباب قرية تيمدغاس ولقباب الذين حاولوا تكثيف الجهود لانتشال الجثة. وأضاف الزميل عزيز أن عملية الانتشال دامت زهاء ثلاث ساعات قبل أن يتمكن عنصرا الوقاية المدنية من انتشالها، وقد وجه رسالة شديدة اللهجة للمسؤولين على قطاع الوقاية المدنية المأمول فيهم أن يكونوا رجال الوقاية المدنية ويجهزوهم باللوجستيك لإنقاذ حياة الغرقى وضحايا الحرائق، وليس لانتشال جثثهم !!!