انتخب الزميل عبد العزيز أحنو رئيسا وطنيا للمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالإجماع من طرف أعضاء اللجنة الإدارية، وذلك يوم الجمعة السبت 23 يوليوز 2016. وقد تأسست النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمعية عدد كبير من المؤتمرين الذين جاؤوا من جميع مناطق المغرب، نهاية يونيو 2012، مناضلون قطعوا على أنفسهم الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين عبر جميع تراب البلاد، حيث قام المكتب المسير بتأسيس العديد من المكاتب المحلية، الجهوية والإقليمية، من أجل تنظيم هذه الشريحة المنتجة للترافع والدفاع عن حقوقها المهضومة، وضد السياسات الطبقية التي تنهجها الحكومات المتعاقبة على تسيير الشأن الفلاحي بالمغرب، من مخططات ملغومة تستهدف طبقة الملاكين العقاريين الكبار وكذا استرجاع مكانتهم بالأسواق العالمية بعدما فشلوا في عدم القدرة على التنافسية العالمية، سياسات تنعدم فيها أدنى إرادة للنهوض بالفلاح والفلاحة الصغيرة، إذ أن مزارع شاسعة تسقى من السدود الوطنية دون أن تروي زراعات وأشجار البسطاء، الذين يمثلون 85% من الساكنة المنتجة بالمغرب، فيما تستفيد 15% فقط من الموارد المائية بالبلاد. مكتب وطني راكم عبر أجهزته ومكاتبه ومنخرطيه العديد من المكتسبات، من قطع الطريق أمام مافيا العقار والماء، وكذا توقيف اجتثاث الغابات من طرف المؤسسات المجهولة الاسم التي تستنزف الثروات الباطنية للمالكين الأصليين، وكذا الوقوف أمام بناية وزارة الفلاحة والصيد البحري في الثلاثين من أكتوبر 2015 للمطالبة باستئناف المشاريع الموقوفة من طرف وزير الفلاحة بإقليم خنيفرة وميدلت، فيما بات يسمى التجميع بمخطط المغرب الأخضر. نقابة الفلاحين استطاعت عبر استماتة مناضليها أن تراكم العديد من المكتسبات بواسطة تخطيط أطر شابة دأبت على تسيير التنظيم الذي تعرض في العديد من المرات لاختراق المسترزقين من العمل النضالي، وكذا استمرارية التنظيم عبر انتخاب أجهزته الكفؤة والتي تمكنت من احترام مبادئ الاتحاد المغربي للشغل، المركزية النقابية التي لازالت تناضل من أجل تحقيق جميع الأهداف التي يضمنها دستور المملكة لجميع القطاعات المنضوية تحت المركزية. وفي ما يلي بلاغ التجديد.