انضافت إلى حصيلة الحوادث في بحيرة سد أحمد الحنصالي حادثة أخرى ذهب ضحيتها شاب من أيت اسحاق في عقده الثاني، حيث التهمته البحيرة يوم الخميس 9 يونيو 2016 وأفلت منها زميل له من المجموعة المرافقة بعدما قرروا قضاء ذلك اليوم الصيفي الرمضاني الحار هروبا من واقع تغيب فيه فضاءات للشباب تقيهم من كل المخاطر المحدقة بهم. و لم يتم انتشال الضحية من جوف البحيرة إلا صباح اليوم 11 يونيو 2016، رغم حضور غطاس واحد من الوقاية المدنية لخريبكة منذ اليوم الأول، بعد تحرك من الشباب المحلي الذين فرضوا إحضاره. وما تزال عائلة الضحية وأصدقاؤه وكل الشباب المحلي متذمرين من هذه الوضعية حيث لم يتمكنوا من معانقة جثة ابنهم في يومها وما زاد من تذمرهم هو حضور الهاجس الانتخابي الذي لف حول الواقعة ، حيث أنه بعدما تم طلب الاستنجاد من حرارة الشمس نظرا لغياب التشجير بجوار البحيرة المعهود بجوار كل السدود، قامت ساكنة واومنا بإحضار خيمة للحاضرين وخزان للماء لحماية الأطفال، إلا أن هذه مثل هذه التدخلات السوسيوثقافية المعروفة عند أهل المنطقة، تم التصدي لها وتم منعها بتدخل جهات غير معروفة اعتبرت الأمر ذا حساسية انتخابية. ويبقى المواطن في أيت اسحاق الكبرى يتساءل، متى سيبقى سد أحمد الحنصالي في خدمة الساكنة، لا ضدهم؟ ومن يستفيد من هذا المشروع الذي نخر ممتلكات الساكنة وها هو ينخر أبناءها الذين كانوا ينتظرون أن تستثمر فيه مشاريع لصالحهم لا ضدهم؟