تداولت صفحات فايسبوكية بخنيفرة خبر تغير مذاق ورائحة الماء تجاوزا "صالحا للشرب"، وذلك مباشرة بعد العاصفة الرعدية التي شهدتها المدينة بحر الأسبوع الماضي، وهو معلومات صحيحة لأنه ومنذ مدة أكدت تجارب عملية انتفاء الجودة الصحية الطلوبة فيه. فقبل 8 سنوات تقريبا أجرى شباب من خنيفرة تجربة تصفية للماء الشروب الذي يشربه الخنيفريون فتأكد بالملموس وجود نسبة عالية من الأتربة فيه تشكل خطرا على صحة المواطنين وخاصة على الكلي التي تكون مهددة بقوة بتلك الأتربة والبقايا. ومن جهة أخرى فقد سبق وأن نبه السيد عباسي عبد الله لما كان برلمانيا عن خنيفرة في جلسة للأسئلة الشفوية بقبة البرلمان إلى خطورة ماء أم الربيع على الصحة الخنيفرية، بناء على ما تؤكده الأرقام المسجلة في صفوف المرضى بالضغط الدموي، حيث إن الملوحة الزائدة أصبحت تقض مضجع الكثير من الأسر، بل إن أسرا كثيرا لم تعد تستفد من هذه المياه التي تؤدي عنها ضرائب وباتت تشتري الماء المعدني لسد عطشها، أو تتوجه إلى عيون أخرى خارج المدينة لتوريد ما تشربه. خطورة ماء خنيفرة وخاصة ماء أم الربيع باعتباره منهلا للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إن كانت فعلا الصحة العمومية تعني مسؤولي المكاتب المكيفة. تابعوا التجربة: