في مبادرة من بعض أعيان قبيلة أيت عمو عيسى تم تنظيم لقاء لوضع اليد فوق المشاكل التي تتخبط فيها القبيلة، حيث تم حضور ما يزيد عن ثلاثين شخصا إلى مقر جماعة أكلمام أزكزا حيث أجري اللقاء، وتم التركيز على سوء التسيير بالأراضي الجماعية بمناطق أيت عمو عيسى، وحيث حضر القاء مستشارين جماعيين عن دائرة أسول ودائرة تيبركنت تمحور اللقاء حول المشاكل التي أدت إلى الترامي على عقار ديور الشيوخ وسوء التسيير، كما تم التركيز على نواب أراضي الجموع والتحديدات الغابوية، ثم هيمنة المجالس الجماعية السابقة والتي راكمت مشاكل كبيرة هيمنت عليها المصلحة الشخصية على المصلحة العامة . وأكد السيد عبد العزيز أحنو على أن القوانين المعمول بها أصبحت متجاوزة فيما يخص المؤسسة النيابية وهيمنة السلطة الوصية على تسيير شؤون نواب أراضي الجموع، حيث تم تحديد الملك الغابوي بطريقة غير تشاركية، وانعدم فيها الإشراك والتشارك. وأضاف عزيز أن مشاكل قبيلة أيت عمو عيسى تعود جذورها إلى ما قبل الاستعمار حيث كانت قبيلة قوية بمائها ومواردها وخيراتها الباطنية غير أن قتل الابن الأكبر لموحى اوحمو الزياني، جعل من هذه القبيلة عدوة اللوبي المحزوني حيث تم طردها من أراضيها وموطنها الأصلي، وبعد ذلك هيمنت مؤسسات منتخبة مزورة هيمن عليها الحزب الإداري المحافظ حزب الاستقلال الذي كرس التخلف والجهل والبطالة عبر تسيير مجالسه المزورة. كما أكد الجميع على أن سوء ترشيد النفقات وخيرات المجال الترابي لجماعة أكلمام أزكزا التي تعتبر قبيلة أيت عمو عيسى جزءا منها، جعل المجلس الجماعي يضع القبيلة في ذيل المراتب هذا وقد حمل الحاضرون المسؤولية التاريخية للمستشارين الجماعيين العموعساويين . من جهتهم في معرض تدخلاتهم أكد المعنيون أن ضرورة الاتحاد أصبح أمرا ملحا لتجاوز كل المشاكل القائمة.