صوت المجلس الجماعي لجماعة سيدي لامين يوم أمس في دورة استثنائية على قرار تحويل المحطة الطرقية لسيارات الاجرة الكبيرة الخاصة بخنيفرة والنواحي وإلحاقها بالمحطة الطرقية لأبي الجعد، بينما تقرر تخصيص الفضاء المتواجد أمام مركز البريد محطة مؤقتة للحافلات بأنواعها، وسط معارضة عديد المستشارين الذين لم يستطيعوا منع تمرير القرار حيث صوت عليه أغلبهم، الأمر الذي خلف سخطا عارما عن القرار المتخذ سواء من بعض مهنيي القطاع او من التجار المتضررين من القرار، وكذلك من عديد الساكنة التي تساءلت عن السبب الحقيقي لهذه الخطوة مع العلم ان المكان المخصص للحافلات معروف بحالته المزرية خاصة في فصل الشتاء، يضاف إليه غياب اماكن مخصصة للمسافرين من أجل الانتظار، كما طرح سؤال مدى احترام الحافلات والتزام سائقيها ومعاونيهم بعدم إركاب المسافرين من الأماكن التي حولوا منها، واستغلال ابتعاد سيارات الأجرة الكبيرة عن امامكن تجمع المسافرين، الشيء الذي قد يؤدي إلى ارجاع الأمور إلى سابق عهدها ويفقد الثقة بين جميع الأطراف.