يعرف المركز الصحي بكاف النسور إلى حدود الساعة لازال غياب طبيب يعايد المرضى الذين يقصدون البلدة من كل القرى المجاورة من أجل التطبيب، فيجدون البناية جامدة إلا من بعض الممرضين. وعندنا استفسارنا عن سبب غياب طبيب المركز عن عمله، أكدت مصادرنا أنه ومنذ أن انتقل الطبيب السابق لما يزيد عن الشهرين لم تكلف السلطات المسؤولة نفسها عناء تدبير الخصاص وإرسال طبيب للمنطقة. متضررون أيضا صرحخوا بحرقة كبيرة أنه كيف هان على وزارة الصحة ووزيرها المسؤول عنها الحسين الوردي الموافقة على نقل الطبيب الوحيد بالبلدة دون تعويضه، علما أن الساكنة تعيش معاناة كبيرة جراء غياب الخدمات الصحية بل وافتقار المركز إلى أبسط التجهيزات الضرورية.