لازالت تداعيات غياب طبيب بالمركز الصحي الجماعي لإمي امقورن تلقي بظلالها على ساكنة المنطقة،وقد عبرت عن امتعاضها في اتصال معنا من حرمانها من خدمات التطبيب بهذا المركز ،فمنذ ما يزيد عن سنة ظلت الساكنة "أزيد من 12 ألف نسمة"تئن تحت وطأة غياب الطبيب بمركزهم الصحي ويضطرون معه إلى تكبد عناء التنقل إلى المراكز الحضرية القريبة من أجل اجراء الفحوصات الضرورية مما يطرح عامل البعد لاسيما بالنسبة للنساء و الأطفال،وتعود أطوار هذا الغياب بعد التأشير على انتقال الطبيبة السابقة دون استيفاء شرط تعويضها مما يعيد إلى الأذهان آليات تدبير الحركة الانتقالية للأطر الطبية وما ينجم عنها من خلق ملفت للخصاص على مستوى بعض المراكز الصحية ،وتطالب ساكنة إمي امقورن من السلطات الإقليمية و مندوبية الصحة الإسراع بتعيين طبيب بالمركز الصحي من أجل تقريب خدمات الفحص و التطبيب منهم و تلافي ما قد ينجم عن غيابه من مشاكل اجتماعية ولم يستبعد فاعلون جمعويون في تصريح للجريدة الدخول في أشكال نضالية تصعيدية لانتزاع حقهم الدستوري المشروع في التطبيب بعما لاقت شكاياتهم إلى المسؤولين بتعويض الطبيبة المنتقلة الإهمال.