حسب بعض المصادر العليمة فإن محمد مبديع الوزير الحركي حل قبل عصر اليوم الاثنين 17 غشت الحالي بمقر حزب الحركة الشعبية ببني ملال ، وتم تدارس النتيجة التي جاء بها التصويت، والتي أسفرت عن فوز ساحق لمرشح البام برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال. كما تدارس مع مناضلي الحزب ترشحه لرئاسة جهة بني ملالخنيفرة. ويبدو أن ما يصبو إليه مبديع لن يكون سهل المنال ، فقد أفاد مصدر أن كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، ورحال مكاوي منسق حزب الاستقلال وعضو الأمانة العامة، ووالي العيون السابق محمد جلموس، الذي شهد أحداث مخيم "أكديم إزيك" سيتنافسون على كرسي جهة بني ملالخنيفرة خلال الاستحقاقات الانتخابات المقبلة. كما صرح الوالي السابق محمد جلموس الذي تم إبعاده من العيون وبعدها من جهة دكالة عبدة، إنه سيترشح باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بعد شرح عدم ترشحه لحزب "البام" حيث اتهمته أوساط أخرى بمساندته لهذا الحزب لما كان واليا. وذلك ستعيش جهة بني ملالخنيفرة على صفيح ساخن في الأيام القليلة المقبلة في انتظار مفاجآت جديدة.