في جولة قصيرة بمدينة خنيفرة تستوقف المارة ظاهرة بنيوية منتشرة بشكل فاضح في المدار الحضري لبلدية خنيفرة، إنها بالوعات الصرف الصحي الفاغرة أفواهها ناصبة شركها لضحية مفترض، قد يكون أعمى، أو مسنا أو مواطنا أنهكه الزمن وصروفه ولم يعر الاهتمام لممشاه فيسقط فيها. الظاهرة رصدناها بالصور بالقرب من سوق السبت حيث البالوعات وقنوات الصرف الصحي بلا أغطية، والخطير أن يوم السبت يشهد هذا المكان مرورا كثيفا على الرصيف مما يعرض السابلة للخطر في أية لحظة، ويزداد الخطر ليلا في ظل غياب الإنارة بهوامش المدينة. للتذكير تنتشر أيضا البالوعات الفاغرة أفواهها على مستوى شارع المسيرة الخضراء، وقد سبق في الأشهر القليلة الماضية أن سقط رجل مسن في إحداها وأصيب إصابات بليغة، ومع ذلك ما تزال تلك البالوعة البطلة في عهد المجلس البلدي البطل تنصب فخاخها شاخصة أنيابها.