اهتزت بلدة واومانة التابعة لإقليمخنيفرة والمتاخمة لحدود إقليمبني ملال يوم أمس الأحد 05 يوليوز 2015 على وقع جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب في الثلاثين من العمر. وفي التفاصيل؛ أكدت مصادرنا أنه وفي حدود الساعة 18:30 قبل ساعة من مغرب يوم أمس الأحد تطور نزاع بين الجاني (وهو في الثلاثين من العمر، عازب)، والضحية القتيل المتزوج الذي خلف وراءه أبناء فتلقى ضربات قاتلة في بطنه بواسطة سلاح أبيض، نقله على إثرها مواطنون إلى جانب الشارع الرئيسي الذي يخترق بلدة واومانة، لكن سُجل غياب سيارة إسعاف تابعة للجماعة تنقله للمستشفى، ولم ينقل في الوقت المناسب فسلم الروح لبارئها وهو في طريقة للمستشفى ضواحي تغسالين بعد تدبير أمر نقله. الجريمة وغياب الإسعاف يطرحان تساؤلات عدة أولها حول مصير سيارة الإسعاف الخاصة بالجماعة، وثانيها حول غياب مركز تابع للوقاية المدنية يقدم الخدمات على الأقل لمركزي أيت اسحاق و واومانة بفعل تقاربهما، وسؤال ثالث حول الوضع الأمني بالمنطقة. جدير بالذكر أن الجريمة تقول مصادرنا قد تكون بفعل تصفية حسابات، وحسب المعطيات فقد تم اعتقال الجاني بعد الواقعة مباشرة.