تعاني ساكنة جزء كبير من قرية كاف النسور ونخص بالذكر درب امحروش من الانقطاعات المتتالية للكهرباء بسبب عدم قدرة المولد الكهربائي على تلبية الطلب المتزايد خصوصا في فصل الصيف، مما أدى حسب مصادر من درب أمحروش إلى احتراق عدد من الأجهزة الإلكترومنزلية لبعض الساكنة في غياب تام لأي رد فعل مناسب من المتضررين وعدم اهتمام المسؤولين مع العلم أن القضية تتجدد صيف كل سنة لتزداد معاناة الساكنة وتتضاعف نظرا لأهمية الطاقة الكهربائية في الحياة اليومية ولمساهمتها في التخفيف من اثار ارتفاع درجة الحرارة. الحالة رصدت منذ مدة وكانت محور لقاء بين بعض ممثلي الساكنة وعامل الإقليم بتاريخ 27 يوليوز 2014، لكن إلساكنة لاتزال تتساءل عن سبب اللامبالاة التي تتعامل به الجهات المعنية مع هذا الملف. وقد نقلت صفحة عين على كاف النسور حقيقة الوضع معتبرة أن الأمر زاد عن حده.