بادرت اليوم 06 يونيو 2015 جمعية أكطاديس النشيطة في المجال البيئي بمدينة خنيفرة على حشد الهمم للقيام بحملة تنظيف جنبات واد أم الربيع، العملية التي أتت بعد انتهاء ما سمي بالأيام البيئية والتي احتضنتها المدينة مخلفة عدة تساؤلات من طرف متتبعي مواقع التواصل الاجتماعي. وعودة إلى تفاصيل النشاط فإن الجمعية وجهت دعوة لعقد لقاء تواصلي مع كل مع كل المشاركين بمقهى الصيادلة المتواجدة بأزلو يوم 05 يونيو 2015 لوضع استراتيجية العمل الذي يتوخى كهدف أسمى جعل يوما وطنيا للاحتفال بنظافة واد أم الربيع. العملية انطلقت حوالي الساعة التاسعة صباحا بعد أن اجتمع حوالي خمسون متطوع ومتطوعة حول وجبة إفطار جماعية لينطلق بعدها النشاط بعد ذلك على ضفتي النهر من أجل التنظيف ومعالجة مشكل الحشرات المتنامية. وقد شاركت في النشاط شركة التطهير والمكتب الصحي ودام حوالي خمس ساعات أمام استحسان الساكنة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. خلاصة القول تتجلى في كون العملية شكلت رسالة غير مشفرة لمنظمي الأيام البيئية من أجل الاهتمام بالبيئة شكلا ومضمونا بعيدا عن التنظير الذي يبقى حبيس الأوراق.