وجهت جمعية «أكطاديس» بخنيفرة رسالة/ شكاية لوزير السياحة، لحسن حداد، لمساءلته حول مدى رؤيته لهذه المنطقة؟، وهل هي لا تستحق إحداث مندوبية للسياحة أو أية تمثيلية للوزارة؟ لتكون صلة تنسيق من أجل النهوض بالمنطقة سياحيا؟ كما شددت ذات الجمعية على ضرورة رد فوري من الوزير لتعريف الجميع بموقع منطقة خنيفرة من رؤية 2020 للسياحة؟ وأوضح مضمون رسالة الجمعية، التي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، أنه في خضم التهميش السياحي الذي يطال منطقة خنيفرة أبى مجموعة من الشباب الغيور على تأسيس هذه الجمعية السياحية الفنية التنموية البيئية والرياضية، تكون مهمتها الأساسية التعريف بالمنطقة انطلاقا من اكتشاف مجموعة من المواقع الطبيعية الناذرة، باعتبار منطقة خنيفرة خزان المغرب من المياه. كما كان للجمعية السبق في اكتشاف/ إبراز مجموعة من المواقع، كالبحيرات التي تفوق 30 بحيرة وشلالات كبيرة، ونهرين من أهم أنهار المغرب، نهر أم الربيع ونهر ملوية، وغابات الأرز الشاسعة، إضافة إلى عدد كبير من المغارات التي لم يتم استكشافها إلى الآن، وتبقى أسوار بعض المدن الأثرية شاهدة على عراقة تاريخ هذه المنطقة. ومن هذا المعطى انطلقت جمعية أكطاديس بخنيفرة بمجموعة من المبادرات في جميع الميادين، سعيا منها إلى تغيير الصورة النمطية التي كرست لهذه المنطقة كما تحمل مشاريع سياحية فنية وتنموية وبيئية ورياضية وذلك بإشراك الساكنة لإعطاء هذه المنطقة إشعاعا وطنيا ودوليا، حسب رسالة/ شكاية الجمعية لوزير السياحة.