في ظلك أشدو أغنية العذاب الراحل ، و بين أناملك أخط زهور القريب الغابر ، و الريشة استنجدت بك و ما رأفت و ظلك عابر ثائر، خلسة و بخطى خفية تسللت إلى القفص لتعلن افتتاحه الأول و تتوج سيادتك لتولي العرش!! فعن أي شجاعة سأتحدث !؟ و مع من سألبث بعدما أصمت !! كيف سأقول لسندي أني أريد المفتاح ! و بأي طريقة سأطلبه منه ! لأنه حتما سيعلم ، و كيف ستكون ملامحي المبهمة! أظنها ستعلن موتها ، هي لن تقدر أن تكون شاهدة على ذنوبي راحتي، حتما ستستقل و دون تردد ، ستعلن اعتناقها للحياد و التخلي عني ،شبيهة جماد لأصبح في آخر الجملة وامقة ضائعة بين المتاهات... وعلى الرصيف أنشدت المقطع الأخير من مشهد موتنا الجميل ..* و على القمة أعلنت النهاية و بداية حرب البديل و بجمر أحرقت مشاعر التضاد و على رمل محوت تفاصيلك بحفنة رماد و أنت ما زلت صامدا في مكانك مثلوجا تراعي ردودي غير قادر، مرعوبا أوما حذرتك ف0ختار !؟ حتى النهاية أو الدمار؟ رأفت بحالك فلتخجل ! لا يعنيني حب مكابر أخطل خيرتك و ماعلمت أن حلمك أضعت! أغرتك لحظات الوهن الجميل و أسقطت صبيانيتك على كل التفاصيل بخيل!! ظلك عازفا ، فالعزوف الطبع الأصيل إن لم تكن لتضحي ، فالعزلة خير بديل.. بشرى حضرية/خنيفرة