بلغنا من مصادر محلية أن ساحة أيت إسحاق شهدت ليلة قبل البارحة الجمعة 24 جريمة بشعة تجلت في عملية شبه بتر تامة ليد أحد الشباب من طرف شاب آخر مخمور ، نقل على إثرها إلى مدينة الرباط للعلاج بعد رفضه إقليميا . وتأتي هذه الحادثة بعد مجموعة من التصريحات من مواطنين يؤكدون فيه أن أيت اسحاق بدأت تشهد في الآونة الأخيرة مع اقتراب فصل الصيف بعض الظواهر الخطيرة كالسكر العلني و في واضحة النهار والتلوث السمعي الذي تسببه الدراجات النارية التي تصدر أصواتا مزعجة بتجوالها بأحياء وشوارع المدينة دون حسيب ولا رقيب، وبذلك تؤثر على راحة بال الساكنة . ويبقى السؤال المطروح إلى ما يعزى كل هذا الانفلات؟ هل يمكن أن نقول أن هناك تراجعا أمنيا بعدما كانت تنعم به المنطقة منذ سنوات؟ أم أن الأمر يتعلق بأسباب أخرى لا ندريها؟ و يبقى الشباب المحلي ضحية كل هذه الأسباب حتى نستوعب أنهم أمل المستقبل لا مختبرا للاستلاب . وسنوافيكم بمستجدات الحادثة حين التوصل بمعلومات أخرى .