توصلت خنيفرة أون لاين بتوضيح من رئيس مؤسسة ثانوية أم الربيع بخصوص اعتصام ستة أساتذة ينتمون لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أمس أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة. وهذا نص التوضيح كما توصلنا به "إن ما ورد في موقع خنيفرة أون لاين بخصوص اعتصام بثانوية أم الربيع يتضمن بعض المغالطات وجب توضيحها. الأولى: عدد الأساتذة المنتمين للثانوية هو 06 كما ورد في الاشارة وبأسمائهم ومهامهم ومواد تدريسهم من أصل 102 أستاذ وليس 12 والبقية مؤازرون أو ... الثانية: أن جوهر المشكل هو دعوى قضائية يحضر بها رئيس المؤسسة كشاهد في القضية فرضت عليه وليس بمحض إرادته وبالرغم من المحاولات المتكررة حضرتها كل الأطياف النقابية بالمؤسسة لإجراء الصلح، ضاعت الفرصة في آخرة لحظة من طرف أحد المعتصمين. الثالثة: والمتعلقة بالتحريض فهناك أستاذ تجاوز حدود اللياقة والأخلاق وأصبح ينعت التلميذات بنعوت لا أخلاقية وغير مقبولة وبالرغم من محاولات تطويق هذا المشكل داخل الثانوية أصر الأستاذ على حرمانهن من حصص الدرس وتقدمن بشكايات إلى الادارة وكذا إلى جمعية الآباء وأولياء التلاميذ والتي تدخلت على الخط لحل المشكل حبيا مع الأستاذ والغريب في الأمر ما علاقة كل هذا بالتسيير الاداري و التربوي موضوع اللافتة إن لم يكن مجرد مزايدات ورغبة في المساومة والسعي للهيمنة على المؤسسة عبر كل الطرق كيف ما كان شكلها ولو على حساب ثقافة الاختلاف (اخترام الرأي والرأي الآخر) والتاريخ سيشهد وسيكشف حقائق الأمور وخباياها." كما نُنوه بتوصلنا بنسختين لشكايتين بعثت بهما تلميذتين للمدير تشكوان ممارسات أحد الأساتذة ضمن المعتصمين ونتحفظ على إدراجهما ضمن المقال. .توضيح: أشارت خنيفرة أون لاين في المقال السابق لعدد المعتصمين ب 12 كعدد إجمالي للمعتصمين ولم تتطرق للمؤسسات التي ينتمون إليها