أيها الوزير المحترم اذكرنا عند ربك فإنا منسيون ومنتظرون في مدينة خنيفرة. "سيشهد التاريخ يوما أننا كنا خرافا" انطلت علينا حيلة الاستحقاقات حتى بخنيفرة. شباط لما حل قصد أجدير يعرف مكان الثروة المادية والمعنوية لإقليم خنيفرة. فهل يعلم الوزير أيام الثلوج ثمن الرغيف بأجدير وثمن الخبزة بمدينة خنيفرة ؟ هل يعلم الوزير كم من سد شيد على نهر أم الربيع الذي يخترق مدينة خنيفرة ؟ أيعلم الوزير حجم الفرشة المائية التي يوجد مكتبها خارج نفوذ مدينتنا خنيفرة ؟ لا اُحنا استفدنا من فاتورات تفضيلة ولا الشباب اشتغل لدفع فاتورات خنيفرة. ويحدثنا عن شطرها الأول والثاني فاتورات قادت للقضاء شباب من خنيفرة ! حين يسلك يده في الخزائن يعرف أن موارده أيضا ماء وكهرباء مدينة خنيفرة برر اخفاقات المغرب بالمديونه وكم كان مفيدا لو حدثنا عن نصيب خنيفرة ؟ يعرف مديونية المغرب والحكومة ولا يعرف موقعها من الاعراب خنيفرة !. أبكي أنا أم أصرخ مُعلمة محو الأمية تشتكيه التهميش والإقصاء في خنيفرة. للذي لم يذكر اسم المدينة سوى مرة واحدة بصعوبة المتهجي خ-ن-ي-ف-ر-ة. الشباب في عمر الزهور الذين صرخوا في وجه الوزير عن نصيب خنيفرة : أسئلتهم كالرصاص المحرج: أشْ جَبْتي مْعاك آ السي لوزير لمدينة خنيفرة ؟، آش دارت حكومتكوم لمدينة خنيفرة ؟، الصحة مريضة يا وزير في خنيفرة . قالوا له الظلم مفاده قلة استأثرت بالخيرات استولت على مقدرات بلدة خنيفرة. السواد الأعظم يستنجدون فلا يوجدون يصطرخون فلا يغاثون بإقليم بخنيفرة. هذه تغطية محايدة لنشاط وأسئلة شباب تواصلوا في حضرة وزير بخنيفرة . كتبتها باسم خنيفرة ألف مرة حتى يتعود الزوار والمرشحون نطقها: خنيفرة. كتبتها حتى يسهل ذكرها فتحية لصناع مناسباتنا لتذكر في العلى مدينة خنيفرة.