"حتى الضو مازال ما خلصناهش أوكيغانديرو مع صحاب الماء لي غالي" هكذا جاء على لسان كاهل فوجئ هو الآخر كباقي سكان اجلموس بزيادات صاروخية في فواتير الماء خلال الشهر الحالي ، إذ بلغت الزيادات في بعض الأحيان أكثر من 100 درهما للفاتورة الواحدة. فمقارنة مع باقي شهور السنة، كانت الفواتير إلى حد ما أقل من المبالغ التي جاءت في الفواتير الحالية الأمر الذي أثار استياء وتذمرا لدى العديد من المواطنين، مؤكدين أن هذه الزيادة غير معقولة وليست منطقية. وقد صرح العديد من المواطنين للجريدة عن استغرابهم لهذه الزيادات غير العادية، وقد عزا بعضهم هذا الارتفاع إلى تأخر في مراقبة العدادات في الوقت المحدد –كل ثلاثة أشهر- الأمر الذي يؤدي إلى تراكم كمية الاستهلاك، وبالتالي إدراج قيمة الاستهلاك في الشطر الثاني والثالث الشيء الذي يساهم في الرفع من تكلفته. وفي ذات السياق، أعلن مجموعة من السكان في تصريحات متفرقة للجريدة عن تخوفهم من حجم الزيادة التي يمكن أن تتضمنها فواتير الشهور المقبلة مع إعلان الحكومة عن قرار الزيادة في الماء والكهرباء ابتداء من شهر غشت الماضي. ومن جهة أخرى شهدت قرية أجلموس يوم عيد الأضحى انقطاع الماء الشروب بعدد مهم من أحياء المنطقة وبدون سابق إنذار، مما تسبب في حرمانهم من هذه المادة الحيوية صبيحة يوم العيد.