تفاجأ العديد من المواطنين من ساكنة اقليمالحسيمة والنواحي بارتفاعات كبيرة وغير منتظرة في أسعار الكهرباء خلال شهر شتنبر مقارنة مع باقي الشهور المنصرمة. وعبر هؤلاء المواطنين عن تذمرهم واستيائهم من هذه الزيادة الكبيرة في قيمة فواتير الكهرباء التي اعتبروها غير معقولة، مؤكدين ان هذه الارتفاعات غير مبررة وليست منطقية، وطالبوا المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء باعادة النظر في هذه الارتفاعات التي تثقل كاهلهم. وقال احد المواطنين ان فواتير الكهرباء لشهر شتنبر مجحفة في حق عموم الساكنة مشيرا ان هناك فواتير ارتفعت قيمتها باكثر من ضعفين مقارنة بالاشهر القليلة الماضية مضيفا "ان ما يزيد من معاناتنا مع هذه الفواتير تزامنها مع عيد الاضحى الذي يحتاج الى مصاريف مضاعفة". واعتبر بعض المتتبعين ان قرار الحكومة الاخير برفع اسعار الكهرباء لكميات الاستهلاك التي تزيد 100 "كيلو واط" غير صائب ويعالج ازمة شركات الكهرباء على حساب المواطنين خاصة المنتمين للطبقات المتوسطة والفقيرة. وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد وضعت مدينة الحسيمة ضمن المدن التي سجلت زيادات في الاسعار خلال شهر غشت المنصرم، وعزت الامر إلى ارتفاع الرقم الاستدلالي ومعدل الاستهلاك من قبل المواطنين خاصة أن فاتورة غشت تتعلق باستهلاك شهر يوليوز الذي صادف هذه السنة العطلة الصيفية وشهر رمضان، حيث يرتفع معدل الاستهلاك.