خرجت نساء ''بلدة سيدي يحيى وساعد بإقليم خنيفرة في مسيرة على الأقدام من أجل المطالبة بثانوية تأهيلية تقي تلاميذ وتلميذات عناء السفر أو الانقطاع عن الدراسة. نساء خرجن ليطالبن بحق فلذات كبدهن في الاستمرار في التعلم وتحسين وضعية أسر فقيرة ومعوزة شاء قدرها وخبث المخزن أن يكون نصيبها في هذا الوطن العاق العيش على هامش مغرب لا يعترف إلا بمن يحسن أسلوب التملق وبيع الذمم. هنا، في سيدي يحيى وسعد، سكان بسطاء لا يرجون سوى أن يظل أبناؤهم أمام أعينهم ويتقوا شر معاناة داخليات الاستقبال ودار الطالبات. هؤلاء المقصيون هم أنفسهم الذين يحارب بنكيران وزيره في التربية الوطنية لغتهم. فماذا استفاد هؤلاء من هذا الوطن يا ترى؟