كل هذه الأمور جعلت أهل المنطقة يعبّرون عن سخطهم وامتعاضهم جراء النقص الملحوظ في عدد الحافلات بمختلف الاتجاهات , الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حركتهم وصعوبة قضاء حاجياتهم اليومية، فإلى متى سيتحقق حلم البوعزاويين الذين لم يحلمون إلا بحق من حقوقهم التي وجب تحقيقها لم يطلبوا ولم يحلموا إلا برفع العزلة عن أبنائهم وإخراجهم من الظل نحو شمس مكناسة الزيتونة بأقل تكلفة مادية وزمنية وبشكل مباشر