كشفت مصادر حسنة الإطلاع، لجريدة خنيفرة أون لاين أن شخصين من عائلة معروفة بخنيفرة تنحدر من أجلموس اعترضا سبيل مقاول على بعد كيلومترات قليلة من مركز أجلموس كان بمعية صديق مقرب منه على متن سيارته وتعود تفاصيل القصة، إلى كون المقاول (إ-أ) ورفيقه قد تعرضا للهجوم والاعتداء بالطريق الرابطة بين أجلموس و والماس وتحديدا بمحاذاة مطرح الأزبال ، وقع ذلك في حدود الساعة السابعة والنصف أي قبيل موعد إفطار يوم الأربعاء 16/07/2014 بقليل، المعتديان لم يكونا سوى الشخصين المذكورين أعلاه، وقد قطعا الطريق بسيارتهم الرباعية الدفع منتظرين قدوم الضحية بعد التربص به، حيث استعملوا السيوف وقنينة مسيلة للدموع "الكريموجين" لتصفية حساباتهم مما أدى إلى إصابة الأطراف بجروح بليغة. وحسب شهود عيان فإن المعتدي لاذ بالفرار بعد إصابته بجروح على مستوى ذراعه في اتجاه مسكنه حاملا في يده سيفا، وقد أكدوا أن ذات الشخص قد اعترض طريق أشخاص آخرين إلا أن تدخل أطراف خارج النزاع حال دون حدوث اشتباكات. و بالرغم من تقديم كل من المعتديين و المعتدى عليهما لشواهد طبية تثبت عجزهم لمركز الدرك الملكي بأجلموس من جراء الحادث فقد تم اعتقال العناصر الأربعة قصد فتح تحقيق معهم و تحديد المعتدين و الوقوف على كل ملابسات الحادث و أكد مجموعة من المتتبعين باستنكار شديد الخروقات المستمرة للمعتدي و إقدامه على مجموعة من التجاوزات بإقليم خنيفرة دون أن تتحمل السلطات القضائية والأمنية لمسؤولياتها في فرض احترام تطبيق القانون و تقديم الحماية الضرورية للمواطنين بسبب انحدار هذا الشخص من سلالة تعد الآمرة الناهية في الإقليم ، الشيء الذي يعبر عن تحد صارخ لمبدأ مساواة المواطنين أمام القانون حسب ما ينص عليه الدستور المغربي.