يشتكي الكثير من المواطنين بإقليم خنيفرة من ضياع وثائقهم في سجلات أرشيف المحكمة الابتدائية بمريرت و المحكمة الابتدائية بخنيفرة. فبدعوى أن أرشيف المحكمة الابتدائية بمريرت ضاعت منه نسخ وتبللت أخرى إثر فيضان واد المدينة الذي بلغ المحكمة وعبث بمحتوياتها، فقد تم نقل أرشيف المحكمة إلى المحكمة الابتدائية بخنيفرة، وحيث أن الأرشيف المتراكم كثير فقد تم نقله بكامله إلى مركز مولاي بوعزة حيث توجد هناك المحكمة الجديدة على مساحة واسعة أسفل البناية، وهناك تم وضعه بل رميه رميا (أنظر الصور). ولحد الآن فالأمور تبدو شبه عادية بما أن الحرص على وثائق المتقاضين في صلب اهتمام المسؤولين رغم بعد منطقة مولاي بوعزة عن خنيفرة ومريرت بعشرات الكيلومترات. غير أن الغريب في كل هذا أن الكثير من طالبي الوثائق لم يحصلوا عليها رغم تنقلهم لمولاي بوعزة عدة مرات بدعوى أن الأرشيف نتِن ومبعثر في الأقسام الفارغة من المحكمة مما اضطر بعض ذوي الطلبات بطلب إذن للبحث بأنفسهم لكن الموظفين رفضوا، كل هذا جعل البعض يشتكي من هذه اللامبالاة حيث تضيع وثائق الحكم وبالتالي ضياع حقوق وإثباتات ومراجع المتقاضين التي يحتاجونها سواء في تنفيذ الأحكام أو في مرافعات الاستئناف. ومن هنا يتطلع المعنيون للوزارة الوصية بالتدخل الفوري لتمكين المواطنين من حقوقهم الإدارية و القانونية.