في الوقت الذي تستعد فيه الدول في مختلف أنحاء العالم، للإحتفال باليوم العالمي للبيئة ،لتقف على ما حققته من إنجازات باهرة في هذا المجال ،نجد نحن أنفسنا نقف أمام وضعية بيئية كارثية لم نجد أمامها ما نهديه لمسؤولينا سوى هذا المقطع من الفيديو الذي يرصد احتضار وسط طبيعي يدخل ضمن المناطق الرطبة من المغرب إنه واد سرو ،الذي يدر أموالا طائلة على كل من وكالة الحوض المائي لأم الربيع (التي تأخذ حصة الأسد) والجماعات المحلية التي يوجد هذا الملك العام ضمن نفوذها الترابي. فإلى متى ستقف اللجنة الإقليمية للمقالع التي يرأسها عامل إقليمخنيفرة مكتوفة الأيدي أمام تجاوزات لوبي المقالع، دون أن تتخد الإجراءات القانونية اللازمة؟