يبدو أن شركات الإتصالات لازالت تعيش سباتها العميق في مراجعة وتقوية صبيبها و تحسين خدماتها الرديئة بمنطقة أجلموس، رداءة تتضح مع كل زخة مطر أو هبوب رياح ، وفي الآونة الأخيرة أصبح الولوج إلى الانترنيت - رغم صحوة الجو بالمنطقة- مملا إذ يصل الصبيب لدى مختلف المشتركين حتى إلى نصف الصبيب المتفق عليه في عقود الاشتراك، رغم أن الزبناء يؤدون عنه كباقي سكان المغرب 200 درهم في الشهر. والغريب أن مجموعة من الساكنة وخاصة المشتركين بخدمة الهاتف التابت وجهوا شكايتهم السنة الماضية، مرفوقة بإمضاءات لما يتجاوز 230 مشترك إلا أن هذه الأخيرة لم تتجاوب مع مطالب الشريحة العريضة التي تستنكر خدمة الأنترنيت بكل أنواعها، فتغطية الانترنيت 3Gلإتصالات المغرب لا تتجاوز مركز المدينة ، وعلى إثر رداءة الصبيب أكد لنا مشتركو أنترنيت ADSL لاتصالات المغرب أنهم يتصلون بالمصلحة التقنية الخاصة بذات المزود، استفسارا عن حالة الأنترنيت، وكالعادة تتم إجابتهم بوجود خلل بالحاسوب الخاص بهم، أما وانا التي كان الزبناء يعتقدون أنها اسم على مسمى فقد غيرت اليوم إسمها إلى inwi فلا تعدو إلا أن تكون شبه منعدمة اللهم إذا تسلق الباحث عن شبكتها سطوح المنازل أو قام بوصل الموديم بحبل طويل وأخرجه من النوافذ لالتقاط ما يمكن التقاطه من تلك الأعمدة الشامخة التي تحيط بأجلموس، ومع كل تلك المحاولات أصبح استعمال الانترنيت بالمنطقة يتطلب تحضير فنجان قهوة في انتظار ظهور أولى ملامح صفحات الشبكة العنكبوتية على شاشة الحاسوب، و بخصوص 3G ميديتل فلا أحد يعرف عنها شيئا بأجلموس ..فإلى متى سيستمر الوضع على حاله، و إلى متى سيستمر مزودو خدمة الانترنيت في تجاهل المنطقة ؟