في تصريح خص به المنسق الإقليمي للشبيبة الاستقلالية موقع خنيفرة أونلاين السيد أمجوظ المصطفى أكد الأخير أن خروقات شابت المؤتمر الخاص باختيار الكاتب المحلي للفرع المحلي لخنيفرة، وأضاف أن ما وقع خطير جدا ويتأسف له نظرا لغياب الديمقراطية والانضباط للمقررات التنظيمية للحزب، في إشارة إلى كون ما جرى هو عودة بالحزب إلى العادات البائدة حيث تم إنزال أشخاص لا علاقة لهم بتاتا بالحرب، ففي الوقت الذي استجاب له التنسيق لدعوة الكاتب الإقليمي للحزب بإرجاء مؤتمر اختيار كاتب الفرع المحلي لخنيفرة نظرا لتزامنه مع ذكرى 11 يناير فوجئوا بكون ذلك كان من أجل ربح الوقت من أجل إعداد الطريقة الإملائية والمشبوهة التي تم بها انتخاب الكاتب المحلي للفرع السيد ربيع بنعلال، وحمل المسؤولية للكاتب الإقليمي حسن علاوي حول ما وقع من إنزال أطاح بالطريقة الديمقراطية المعمول بها والقاضية بأن يكون كاتب الفرع قد قضى أكثر من سنتين في العمل والتنشيط الجمعوي التابع للشبيبة الاستقلالية، وأشار السيد المنسق أن ما وقع ذكر وأعاد إلى الأذهان الإنزال الذي وقع سنة 2012 عندما تم انتخاب ابن الكاتب الإقليمي حسن علاوي بالمجلس الوطني ضدا على المقررات التنظيمية أيضا. ولم يخف السيد المنسق أيضا تغافل وتغاضي باقي الأجهزة بما فيها المفتشية الإقليمية للحزب والعنصر المشرف على المؤتمر المحلي المنتدب من قبل المكتب التنفيذي، وأكد أنه له علاقة له كما يدعي البعض باقتراح اسم ابن حسن علاوي ضمن المجلس الوطني وأنه بريء من الاتهامات المتدولة بهذا الشّأن ، علما أن ابن الكاتب الإقليمي علاوي لا يستوف الشروط الكاملة لشغل هذه المهمة الشيء الذي أثار حفيظة العديد من الشباب وانسحبوا من الحزب وشبيبته وترك ذلك فراغا تنظيميا يتحمل فيه المسؤولية السابحون ضد تيار الديمقراطية والمتشبثون بالعقلية القديمة، ودعا المنسق أيضا إلى تكتل المناضلين داخل الحزب من أجل مواجهة هذا اللوبي الذي لا يعير للديمقراطية وزنا. وهذا نص الفيديو